مصرية تقتل زوجها بالسم بعد 14 سنة زواجا.. وقاض يكشف لـ"العين الإخبارية" العقوبة القانونية
شهدت مدينة أشمون بمحافظة المنوفية المصرية جريمة خيانة بشعة، اتفقت فيها زوجة على قتل زوجها بالسم بمشاركة عشيقها.
وقادت الصدفة وحدها إلى كشف تفاصيل الجريمة التي قيدت في البداية كوفاة طبيعية، قبل أن تنكشف خطة الزوجة وعشقيها في التخلص من الزوج.
والبداية كما رواها والد الضحية ويدعى أحمد عبدالموجود لوسائل إعلام محلية، بدأت عندما نادته ابنة الضحية وهي تصرخ بأن والدها فقد النطق والحركة.
فسارع وأفراد العائلة إلى المنزل، حيث اقتربوا منه ووجدوا زوجة ابنهم تناديهم قائلة: "تعالوا، هناك شيء لأريكم يا أبي". وعندما وصلوا إلى الغرفة اكتشفوا ابنهم جثة متوفاة على سريره، حيث كانت رقبته ملونة باللون الأزرق وشفتاه متغيرتين إلى اللون الأزرق أيضًا.
على الفور تم استدعاء الطبيب الشرعي الذي تحدث مع زوجة القتيل وأصدر تقريرًا يشير إلى أن الوفاة نجمت عن "سكتة قلبية"، وبناءً على التقرير تم الحصول على تصريح لدفن الجثة.
خيانة واتس آب
تبعها اكتشافه رسائل ومحادثات تشير إلى تخطيط وتنفيذ جريمة السم، مما زاد من شكوكه في وفاة شقيقه، خاصة بعد أن تعرض للتسمم سابقا واستغرق علاجه 20 يومًا.
إثر هذا الاكتشاف، قرر إسلام إخبار والده بالأمر والتوجه مباشرةً إلى النيابة العامة لتقديم بلاغ رسمي والتحقق من صحة القضية جنائيًا، وتم تأكيد ذلك من قِبَل الطبيب الشرعي.
اعترافات
في النيابة اعترفت الزوجة تفصيلياً بارتكاب الجريمة معلنة وجود علاقة بينها وبين العشيق بدأت منذ سبع سنوات، وذلك بعد زواجها من القتيل منذ 14 عامًا.
تفاصيل العلاقة تطورت مع مرور الوقت، وصولًا إلى علاقة جنسية وتبادل رسائل ومكالمات. بعد تدهور حالة القتيل، قررت وعشيقها تسميمه باستخدام السم الذي وضعوه في عصير الفراولة، مؤكدة أن زوجها لم يتوف فورًا، لكنه توفي بعد فترة.