ظاهرة مناخية "مخيفة" في الشتاء المقبل
ظاهرة النينو تعني حدوث ارتفاع في حرارة مياه المحيط الهادي في المنطقة المدارية الغربية، وتحدث هذه الظاهرة بشكل دوري كل 3-7 سنوات تقريبا.
وتؤدي ظاهرة النينو إلى تغيرات جوية حول العالم، مثل زيادة الأمطار في بعض المناطق وجفاف في مناطق أخرى، وتؤثر على الحياة البحرية والزراعة والطقس بشكل عام.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية اليوم الخميس إن هناك احتمالية بنسبة 90% لاستمرار ظاهرة النينو في فصل الشتاء في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
وكان كبير علماء المناخ في وكالة ناسا الأمريكية قد رجح أن يوليو/ تموز الماضي سيكون على الأرجح الأكثر سخونة في العالم منذ "مئات، إن لم يكن آلاف السنين".
ووفق حسابات شميدت هناك احتمال من 50 إلى 50% أن يكون عام 2023 الأكثر سخونة على الإطلاق، ورغم ذلك أشار إلى أن علماء آخرين يعطون ذلك نسبة 80%.
وتابع "لكننا نتوقع أن يكون عام 2024 أكثر سخونة، لأننا سنبدأ مع ظاهرة النينو التي تتنامى الآن، وستبلغ ذروتها في نهاية هذا العام".
وتأتي تحذيرات شميدت بينما يستمر الحر الشديد في الهيمنة على أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية حيث تسببت درجات الحرارة القصوى جدا بحرائق غابات عنيفة في الأيام الأخيرة.