بالصور.. "أول سيلفي" لزعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أظهر جانبا أكثر تساهلا ومرحا في سنغافورة؛ إذ توقف لالتقاط ما يُعتقد بأنها أول صورة "سيلفي" له.
يُعامل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، في بلاده كنصف إله، على غرار والده الراحل، كيم جون إيل، لكنه أظهر جانبا أكثر تساهلا ومرحا؛ إذ توقف لالتقاط ما يُعتقد بأنها أول صورة "سيلفي" له، قبل لقائه التاريخي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة.
وارتسمت مظاهر البشاشة على وجه الزعيم الكوري الشمالي عندما قام وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، بالتقاط صورة سيلفي لهما من خلال هاتفه النقال، والتي نشرها بعد ذلك على فيسبوك وتويتر.
كما انضم إلى لقطة السيلفي النادرة، وزير التعليم في سنغافورة، أونج يي كونج، إذ لامس كتفه كتف الزعيم الكوري الشمالي.
وبدت لقطة السيلفي والجولة التي قام بها كيم بمثابة "لحظات استثنائية" بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، التي قالت إن الزعيم المحاط بهالة من السرية نادرا ما غادر كوريا الشمالية منذ توليه السلطة.
ومضت الصحيفة تقول: "لكن كيم بدا متساهلا تماما، كسائح مرح، بينما كان السيد بالاكريشنان يصطحبه في جولة في سنغافورة".
ورافقت الزعيم الكوري الشمالي في جولته، شقيقته كيم يو جونج، التي يُنسب إليها الفضل في المساهمة في تغيير صورته، فيما كان كيم يسير مطوقا بكتيبة من حراسه الشخصيين وحشد من المراسلين الصحفيين.
وغادر موكب كيم مقر إقامته في فندق سانت ريجيس إلى فندق مارينا باي ساندز، المكون من 55 طابقا؛ حيث انتقل إلى الطابق العلوي ليتمتع بمشاهد مدهشة للمدينة من هذا الارتفاع الشاهق.
وذكرت "تليجراف" أنه ليس واضحا ما إذا كان كيم على دراية بأن الفندق مملوك للملياردير الأمريكي، شيلدون أديلسون، الذي كان من كبار ممولي حملة ترامب الانتخابية.
واجتمع كيم وترامب، صباح الثلاثاء، في قمة تاريخية، ربما تمهد لوضع نهاية للعداء بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وإنهاء العزلة الطويلة حول بيونج يانج.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg جزيرة ام اند امز