وثائق «إبستين» الجنسية.. المسمار الأخير في نعش خروج أندرو من القصر؟
يتصدر الأمير أندرو، هذه الأيام، عناوين الأخبار مرة أخرى، بعد ظهور اسمه في وثائق جيفري إبستين، الجنسية، ، وسط ضغوط على أخيه الملك تشارلز لإبعاده من حياة القصر.
فبعد أيام فقط من ظهوره في يوم عيد الميلاد إلى جانب الملك تشارلز الثالث، ورد اسم الأمير أندرو، مرارا وتكرارا في مجموعة من الوثائق الصادرة حديثا، والتي تزعم أنه شارك في "حفلة جنس" مع فتيات قاصرات، في منزل إيستين.
وقد نفى دوق يورك، البالغ من العمر 63 عاماً، هذه الاتهامات مرارا وتكرارا، حيث قال قصر باكنغهام في وقت سابق إن جميع الاتهامات "غير صحيحة على الإطلاق".
وظهر أندرو في يوم عيد الميلاد، بعد تنحيه عن الحياة العامة بعد أن تسببت صداقته مع مرتكب الجرائم الجنسية المتوفي جيفري إبستين، في كارثة علاقات عامة للنظام الملكي، حيث لم يظهر كثيرًا في العلن، لكن يُعتقد أنه يحمل آمالًا في العودة الملكية.
وفي حديثه لصحيفة الإندبندنت، قال الخبير الملكي ريتشارد فيتز ويليامز إن رغبة الأمير في العودة إلى الحياة العامة "يائسة"، نظراً لأن وجوده يسبب إحراجا مستمراً للنظام الملكي البريطاني.
وأضاف "أندرو يتصدر عناوين الأخبار، وهذا يجعل الدعاية غير مريحة للغاية للعائلة المالكة مرة أخرى". "جزء من هذه المشكلة هو موقفه عموما تجاه الحياة الملكية والحياة نفسها".
ويتضمن الملف الذي نشر في نيويورك ادعاءات بأن إبستين طلب من فتاة قاصر أن تمنح أندرو "كل ما يطلبه" أثناء وجوده في منتجعه الخاص في الكاريبي - الذي يطلق عليه اسم "جزيرة الاستغلال الجنسي للأطفال".
وكانت الملكة إليزابيث قد جردت دوق يورك من أدواره الملكية عندما دفع ملايين الجنيهات الاسترلينية لإحدى ضحايا الاعتداء الجنسي، فيرجينيا جيوفري، 40 عامًا، قبل عامين.
وجددت وثائق المحكمة الجديدة، الدعوات للملك تشارلز، 75 عاما، لاتخاذ مزيد من الإجراءات وإجبار شقيقه على مغادرة المحفل الملكي في وندسور وحتى طرده من منزله في القصر.
وأقام أندرو في المنزل المكون من 31 غرفة عام 2003، ودأب على رفض طلبات شقيقه بالانتقال إلى منزل فروغمور كوتدج الذي كان يقطنه الأمير هاري.
ويقول خبير الشؤون الملكية والمؤلف فيل دامبيير: "هذا هو المسمار الأخير في نعش خروج أندرو من الحياة الملكية. إذا كان لديه أية أفكار بشأن عودته، فقد دمر هذا هذه الآمال"
وكتب روبرت جوبسون، كاتب سيرة تشارلز والخبير الملكي، في صحيفة ذا صن: «سيكون من الحكمة أن يقطع الملك علاقاته تمامًا مع أخيه. أندرو عبء وهذه الفضيحة لن تمر مرور الكرام".
ورغم ذلك، يعتقد أصدقاء أندرو أن الوثائق لم تكشف عن أي شيء جديد.
ويعتقدون أن الوثائق توضح بدلاً من ذلك بالتفصيل "اتساع وعمق" العلاقة التي كانت تربط إبستين بشخصيات المؤسسة الأمريكية مثل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA=
جزيرة ام اند امز