الأردن يعلن "السيطرة" على كورونا والخروج بشكل أقوى
الملك عبد الله الثاني يقول: "الأردنيون سيخرجون أقوى عند المقارنة مع دول الإقليم فيما يتعلق بآثار أزمة كورونا"
اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، أن بلاده نجحت في التعامل مع فيروس كورونا المستجد الذي بات "تحت السيطرة" في الأردن.
وسجلت المملكة حتى اليوم 1179 إصابة مؤكدة بالفيروس وعشر وفيات، بحسب الأرقام الرسمية.
ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي، عن الملك عبد الله قوله خلال لقائه وجهاء وشخصيات أردنية في قصر الحسينية ،"نجحنا في التعامل مع فيروس كورونا، والذي هو اليوم تحت السيطرة في الأردن، ولكن مثل كل دول العالم دفعنا ثمناً اقتصادياً، وعليه آن الأوان للتركيز بأقصى سرعة على الوضع الاقتصادي".
وأوضح أن "الأردنيين سيخرجون أقوى عند المقارنة مع دول الإقليم في ما يتعلق بآثار أزمة كورونا".
وبشأن القطاع السياحي، الذي تأثر كثيرا بعملية الإغلاق، أكد الملك "أهميّة السياحة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، لكن أي قرار يتعلق بالانفتاح يتطلب التروي ودراسته بشكل جيد".
وقبل تفشي وباء كوفيد-19 كان يزور المملكة سنويا نحو 5 ملايين سائح، وتجاوزت إيرادات قطاع السياحة العام الماضي 5 مليارات دولار.
وتساهم السياحة بحوالى 12 إلى 14 % من الناتج المحلي الأردني، ويقدّر عدد العاملين في القطاع بنحو مئة ألف شخص، في بلد وصل معدل البطالة فيه إلى نحو 19,3 % في الربع الأول من العام الحالي.
وقال الملك إن "الأردن سيفحص تجربته في التعامل مع سياحة (تصوير) الأفلام (العالمية في المملكة) والسياحة العلاجية قبل التوسع في استقبال سياح أكثر، لكي يتأكد أنه لا توجد هنالك مشاكل مرتبطة بانتشار الفيروس".
وأعلن الأردن في الخامس من الشهر الحالي إستعداده لاستقبال المرضى الراغبين في تلقي العلاج في مستشفيات المملكة الخاصة، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وحدد لائحة بأسماء 11 دولة عربية بالإضافة إلى قبرص.
وبحسب بيان حكومي، "سيتم في هذه المرحلة السماح بدخول الأفراد القادمين من دول الخليج العربي وفلسطين والعراق وليبيا والجزائر والسودان واليمن وقبرص.
وكان الأردن يستقبل سنويا نحو 250 ألف مريض من دول عربية وأجنبية فيما كانت إيرادات السياحة العلاجية من المرضى الأجانب تصل إلى نحو مليار دينار سنويا (حوالى 1,5 مليار دولار) قبل تفشي فيروس كورونا المستجد.
aXA6IDE4LjE4OS4xODUuNjMg جزيرة ام اند امز