كيرتي كولهاري لـ"العين الإخبارية": "مانجال ميشن" أحياني

كيرتي كولهاري تتحدث عن دورها في فيلم "مانجال ميشن" وأسباب رفضها العديد من العروض مؤخرا، في حوار مع "العين الإخبارية".
أعربت الممثلة الهندية كيرتي كولهاري عن سعادتها بمشاركتها في فيلم "مانجال ميشن" والنجاح الذي حققه منذ اليوم الأول لعرضه في دور السينما الهندية والعالمية.
"العين الإخبارية" التقت كيرتي كولهاري، حيث أشادت بالنجوم الذين شاركوا ضمن الفيلم، وفي مقدمتهم أكشاي كومار، وكشفت كواليس التصوير وأسباب رفضها العديد من العروض قبل المشاركة في "مانجال ميشن"..
وإلى نص الحوار
- كيف تم ترشيحكِ لدور "نيها"؟
أكشاي كومار هو من رشحني، وعندما تلقيت اتصالاً من شركة الإنتاج، توقعت أنني سأكون مجرد ضيف شرف، حيث إنني بعد فيلم "بلاك ميل" مع عرفان خان كنت أرفض كثيراً من الأدوار لأسباب خاصة بي، وكنت أتصور أن علاقتي ببوليوود بدأت في الاحتضار حتى جاء "مانجال ميشن" ليعيدني إلى الحياة، عبر دور كنت أبحث عنه.
- حدثينا أكثر عن الشخصية؟
قدّمت شخصية فتاة مسلمة انفصلت عن زوجها، وتحاول بداية حياتها من جديد، إلا أنها تتعرض للتنمر بسبب طلاقها، وكذلك لم تستطع الحصول على منزل خاص بها، بسبب أنها فتاة مسلمة ووحيدة، ما أثر على حياتها كعالمة فضاء ولكن جاءت مهمة مانجال الذي اعتبرها الجميع مهمة مستحيلة، لتكون "نيها" جزءاً من هذه المهمة، وتصبح من فتاة تتعرض للتنمر إلى عالمة مصدر فخر للهند وشعبها.
- كيف كانت علاقتكِ بنجوم العمل؟
بعيدا عن تابسي بانو، لأنها صديقتي وعملنا معاً في فيلم "بينك"، مع النجم الكبير أميتاب باتشان، إلا أن جميع الفنانين كانوا مفاجأة، بالنسبة لي فريق العمل تحول إلى أصدقاء بقيادة النجم أكشاي كومار، فكان يتعمد أن يضعنا داخل أجواء الفيلم بالتحدث إلينا دوماً.
ومن خلال "مانجال ميشن"، استطعت أن أكتشف الجانب الإنساني والكوميدي لدى أكشاي كومار وكذلك سوناكشي، ولكن النجمة فيديا بالان كانت معلمتي وملهمتي، فهي الفنانة التي استطاعت وحدها لأول مرة تغيير فكر بوليوود عن البطلة، واستطاعت أن تكون نجمة شباك بمفردها، وفي كواليس العمل كانت مصدر إلهامي، إذ اكتشفت وتعلمت بفضلها ما لم أرَه يوماً في بوليوود .
- لماذا يحصرك المخرجون دوما في أدوار الفتاة المسلمة؟
أعتقد بسبب ملامحي التي تشبه مسلمي كشمير وباكستان، ولهذا كنت أرفض الكثير من الأدوار والعروض، ولكن شخصيتي في الفيلم لم تتمحور فقط كوني مسلمة، إذ هناك كثير من الجوانب جعلت منها شخصية جديدة تماماً في مشواري الفني.
- وماذا عن تعليق أميتاب باتشان على الفيلم كونه الأب الروحي لكِ؟
قال لي حرفياً إنه يشعر بالفخر كوني أحد اكتشافاته، وأشاد كثيراً بالشخصية، والفيلم عموماً.
كيف تعيشين أجواء نجاح الفيلم تزامنا مع عرضه؟
أشعر بأن النجاح يحيطني من كل اتجاه، جيراني وأصدقائي حتى الجماهير، سواء في الشارع أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جميعهم جعلوني أشعر بأن العمل الجيد والموهبة والنجاح أكثر مسببات للسعادة في العالم.
aXA6IDE4LjIyNi4xNTAuMjUxIA== جزيرة ام اند امز