سيؤول تزيد النفقات العسكرية وسط جمود المفاوضات مع بيونج يانج
كوريا الشمالية تعتبر مثل هذه الإجراءات استفزازا لها وتصفها بأنها تقوض المفاوضات وتعثرها.
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الثلاثاء، زيادة النفقات العسكرية في بلاده بنسبة 7% لتصبح 37 مليار دولار في وقت تسيطر فيه التوترات على العلاقات مع جارته الشمالية.
وتعتبر كوريا الشمالية مثل هذه الإجراءات استفزازا لها وتصفها بأنها تقوض المفاوضات وتعثرها.
ودعا مون في الوقت ذاته جارته الشمالية للعودة إلى طاولة المفاوضات وفك جمود المحادثات.
والوضع الراهن بين الكوريتين بعيد كل البعد عن الأجواء التي كانت سائدة عام 2018 عندما اغتنم مون فرصة الألعاب الأولمبية في بيونج تشانج لكسر الجمود ولقاء الزعيم الكوري الشمالي 3 مرات.
وقال مون: "سنعزز النظام الدفاعي الأساسي" عبر رفع عدد "غواصات الجيل القادم وأقمار المراقبة الصناعية".
ويأتي الإعلان بعد شهر على تأكيد كوريا الشمالية إطلاقها صاروخا باليستيا من غواصة، في إطار "مرحلة جديدة" من برامج تسلّحها.
وكانت هذه التجربة الخطوة الاستفزازية الأقوى منذ بداية الانفراجة مع الولايات المتحدة عام 2018.
وتمنع قرارات عدة اتخذها مجلس الأمن الدولي، بيونج يانج من تطوير صواريخ باليستية.
وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول، استأنفت بيونج يانج وواشنطن محادثاتهما في السويد، لكنهما وصلتا إلى مأزق؛ إذ إن كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بإفشال المشاورات بينما تؤكد واشنطن أن المفاوضات "جيّدة".
وتستبعد بيونج يانج حاليا أي استئناف للمحادثات بين الكوريتين، لكن مون المؤيد للحوار لا يزال لديه أمل رغم النكسات ويؤكد أن المحادثات المتعثرة هي "العقبة الأخيرة" أمام نزع الأسلحة النووية.
واعتبر أنه لا يمكن تحقيق "مستقبل مشرق" لكوريا الشمالية إلا بناءً على "اقتصاد سلام" يتّسم بمشاريع اقتصادية بين الكوريتين داعيا "الشمال إلى التصرّف".
aXA6IDMuMTM3LjE2OS41NiA= جزيرة ام اند امز