كوبيش يبحث مع المنفي إخراج المرتزقة من ليبيا دون تأخير
ناقش المبعوث الأممي في ليبيا يان كوبيش مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي سبل تسريع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل دون تأخير.
وبحسب بيان من البعثة الأممية، فإن كوبيش ناقش خلال لقائه في طبرق، الخميس، مع المنفي فتح الطريق الساحلي كخطوة ضرورية لبناء الثقة.
وتضمن النقاش الخطوات اللازم اتخاذها على الصعيدين الوطني والدولي لبدء عملية سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبية دون أي إبطاء على النحو الذي طلبه مجلس الأمن الدولي.
وأطلع كوبيش المنفي على العناصر الرئيسية لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2570 (2021) و2571 (20210) اللذين تم تبنيهما مؤخراً وعن مباحثاته الأخيرة مع الأطراف الإقليمية والدولية.
وأشاد كوبيش بجهود المجلس الرئاسي للشروع في عملية مصالحة وطنية شاملة قائمة على الحقوق والعدالة الانتقالية، بما في ذلك من خلال إنشاء المفوضية العليا للمصالحة الوطنية.
وأعرب كوبيش عن استعداد الأمم المتحدة لدعم هذه العملية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وحثّ على تمثيل أفضل للمرأة الليبية في المناصب القيادية الرئيسية ومناصب صنع القرار.
وأعرب المنفي عن قلقه إزاء الوضع في تشاد وتأثيره على ليبيا والمنطقة، كما أوضح الخطوات التي يتخذها المجلس الرئاسي لمواجهة هذه التحديات، كما تطرق الاجتماع إلى جهود المجلس الرئاسي نحو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الحيوية.
كما جدد رئيس المجلس الرئاسي المنفي تأكيد التزام المجلس بإجراء الانتخابات الوطنية في 24 كانون الأول/ ديسمبر من هذا العام.
وفي وقت سابق أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش أن هناك إجماعا ليبيا على ضرورة إخراج المرتزقة من البلاد.
وأكد أن هذا البلد "ليبيا" ما زال مليئا بالوجود الخارجي غير المرغوب ولكن الجميع متفقون على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية في أقرب وقت ممكن.
وتتفق تصريحات كوبيش مع ما شددت عليه وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، خلال مؤتمر صحفي مع نظرائها في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، 25 مارس الماضي، أن حكومتها ستعمل على إخراج المرتزقة الأجانب من البلاد وأن بقاءهم غير مقبول.