برلماني عراقي: عائلة بارزاني تهرب نفط سوريا إلى تركيا
نائب عراقي اتهم عائلة مسعود بارزاني بالتعاون مع أكراد سوريا في تهريب النفط السوري إلى تركيا على أنه نفط عراقي
تواجه عائلة رئيس إقليم كردستان بشمال العراق مسعود بارزاني اتهامات بالتعاون مع أكراد سوريا في شراء وتهريب النفط السوري وتصديره لتركيا على أنه عراقي.
وتساءل النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، في تعليق على صفحته في "فيسبوك": "لماذا تستميت الفصائل الكردية في الدفاع عن المنطقة الواقعة شمال ناحيتي زمار وربيعة؟، والجواب هو لوجود أنبوب نفط تم إنشاؤه يربط حقول أرميلان وحقول كراتشوك السورية بحقل أصفية العراقي".
وشمال ناحيتي زمار وربيعة يقعان شمال غربي الموصل القريبة من الحدود مع تركيا.
واتهم اللويزر أبناء بارزاني بأنهم "يشترون النفط السوري من حزب العمال الكردستاني (PKK)، ووحدة حماية الشعب الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (YPG) لعدم وجود منفذ لتهريب النفط إلى تركيا من جهة سوريا بعد أن أخذ الروس يستهدفون صهاريج النفط المهرب".
كما أشار إلى أن "ذلك النفط ينقل من الحقول السورية بالأنابيب إلى حقل أصفية، ثم يهرب من هناك بالصهاريج على أنه نفط عراقي".
وتأتي هذه الاتهامات مع خسارة كردستان التحكم في بعض آبار النفط التي سيطرت عليها القوات العراقية بعد أزمة الاستفتاء.
وفي ذات الاتجاه نقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر أمني لم تذكر اسمه، الجمعة، أن فصائل كردية وصفها بـ"الانفصالية" يقودها أبناء البارزاني "تستميت" في القتال دفاعاً عن منطقة شمال ناحيتي زمار وربيعة.
وبحسب ذات المصدر فإنها "تسمى قوات التايبت التي يقودها منصور بن مسعود بارزاني وذلك لقربها من حقول نفط أرميلان وحقول كراتشوك السورية"، وأن مسرور بارزاني يشارك في الأمر؛ حيث يجري شراء النفط السوري من حزب العمال الكردستاني (PKK)، ووحدة حماية الشعب الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية لعدم وجود منفذ لتهريب النفط الى تركيا من جهة سوريا".
وأوضح أن "المنفذ الوحيد الذي يتم عبور الشاحنات منه موجود قرب قرية المحمودية الذي لم يسمح لأهلها بالرجوع إليها منذ دخول البشمركة إلى الناحية بعد أن قام الروس باستهداف أسطول صهاريج تهريب النفط، فضلا عن تهريب السجائر والمشروبات الكحولية والأسلحة التي كانت تعبر من سي مالكه قرب فيش خابور".
وكانت وكالة "رويترز" نشرت الإثنين الماضي أن صادرات النفط الخام عبر خط الأنابيب الذي يسيطر عليه إقليم كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي زادت من 255 ألف برميل يوميا إلى 288 ألف برميل في فترة قصيرة.
ويأتي هذا الدعم لاقتصاد كردستان والمصالح المشتركة بالرغم من التصريحات العدائية من تركيا ضد استفتاء كردستان الخاص بالانفصال عن العراق، ورغم التهديدات التركية بفرض عقوبات على الإقليم.
كما يتزامن هذا مع إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الأغلبية الكردية (ذراعها العسكرية هو وحدة حماية الشعب) سيطرتها على حقل "العمر"، أكبر حقول النفط في سوريا، وذلك خلال توغلها في محافظة دير الزور.