أردوغان يواصل تحدي الهدنة وقواته على مشارف عفرين
تركيا وجماعات المعارضة السورية المتحالفة معها تتقدم باتجاه المدينة من جهة الشرق تحت غطاء من قصف مكثف.
واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدي الهدنة في سوريا التي أقرها مجلس الأمن الدولي في الرابع والعشرين من شهر فبراير/شباط الماضي، حيث وصلت القوات التركية إلى مشارف مدينة عفرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إنه بعد أسابيع من بدء حملة عسكرية تركية ضد جماعة كردية في شمال غرب سوريا، فإن تركيا وجماعات المعارضة السورية المتحالفة معها تتقدم باتجاه المدينة من جهة الشرق تحت غطاء من قصف مكثف.
وشنت أنقرة حملتها التي أطلقت عليها "غصن الزيتون" على منطقة عفرين الواقعة على حدودها في يناير/كانون الثاني؛ بهدف طرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تراها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وخلال الحملة سيطرت تركيا على كل المناطق الحدودية لعفرين المتاخمة لها بما في ذلك عدد من البلدات الصغيرة وعدد كبير من القرى.
ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الامتثال لقرار مجلس الأمن بفرض هدنة في سوريا لإدخال مساعدات إنسانية.
وأمر أردوغان قواته بمواصلة الحملة العسكرية على مدينة عفرين السورية وسط تنديد دولي كبير.