الأمريكي "كوتشران" ضحية هجوم لندن.. دماء في عيد الزواج
كيرت كوتشران مواطن أمريكي كان يزور العاصمة البريطانية لندن مع زوجته للاحتفال بمرور 25 سنة على زواجهما.
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس، مقتل أمريكي في الهجوم الذي شهدته لندن، الأربعاء، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.
وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر: "أمريكي عظيم هو كيرت كوتشران قتل في هجوم لندن الإرهابي.. أقدم التعازي لعائلاته وأصدقائه".
وكوتشران، 54 سنة، كان يزور العاصمة البريطانية لندن مع زوجته ميليسا، للاحتفال بمرور 25 سنة على زواجهما، وفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
لكن انتهى الاحتفال نهاية مأساوية بمقتل الزوج، وإصابة زوجته بكسر في الساق وأحد الأضلاع وقطع في الرأس.
ويمتلك كوتشران استوديو موسيقى في ولاية يوتا الأمريكية، ويُعتقد أنه قُتل أثناء سيره على جسر ويستمينستر، بحسب صحيفة "التلجراف" البريطانية.
ونعت شقيقة كوتشران شانتيل باين شقيقها على فيسبوك، قائلة: "بقلب مثقل بالألم يجب أن أعلن الأخبار السيئة المتعلقة بشقيقنا الجميل والوالد والزوج والابن والصديق كيرت كوتشران".
وأوضحت باين أن كوتشران لم يتمكن من النجاة من الإصابات التي عانى منها في هجمات لندن الإرهابية، مؤكدة أن خبر الوفاة موجع للقلوب وهز أسرتهم وجميع معارفه، مضيفة: "سنفتقدك يا كورت.. نحبك.. أرقد في سلام".
كما أشارت إلى أن الزوجة ميليسا مصابة في المستشفى بقدم وضلع مكسورين وقطع في رأسها، متمنية الشفاء العاجل لزوجة شقيقها.
وسافر كوتشران حول أوروبا في شهر مارس/آذار الحالي، حيث نشر صوراً لزيارته الأخيرة لألمانيا واسكتلندا وإيرلندا على صفحته على موقع فيسبوك.
ووفقاً لأصدقائه، كان كوتشران محباً للموسيقى وعازفاً للجيتار، وفي حوار له عام 2014 مع إحدى الصحف المحلية، قال إنه ترعرع في ولاية مريلاند وعاش في ولاية تكساس لفترة من الوقت، ثم انتهى به الحال في مقاطعة سولت ليك في 1983، ونجح في تحقيق حلمه وافتتح استديو لتسجيل الموسيقى في 2007.
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg جزيرة ام اند امز