عبدالعزيز الخالدي.. بطل الكويت في تحدي القراءة العربي
غانم بنيا السليماني من منطقة الفروانية التعليمية نال لقب "المشرف المتميز"، فيما حازت مدرسة "أم كلثوم بنت عقبة" لقب "المدرسة المتميزة".
توّجت الكويت ضمن احتفالها بختام تصفيات مشروع تحدي القراءة العربي في دورته الـ4 الطالب عبدالعزيز أحمد الخالدي، بطلاً للتحدي على المستوى الوطني، ليحصد اللقب بعد منافسة معرفية مع أوائل الطلبة الـ10 الذين بلغوا المرحلة النهائية، عن مختلف المناطق التعليمية في الكويت.
كما نال غانم بنيا السليماني من منطقة الفروانية التعليمية لقب "المشرف المتميز"، فيما حازت مدرسة "أم كلثوم بنت عقبة" لقب "المدرسة المتميزة" على مستوى الكويت.
جرى ذلك في حفل كبير أُقيم بمركز جابر الأحمد الثقافي في العاصمة الكويت، بحضور وكيل وزارة التربية الكويتي، الدكتور سعود هلال الحربي، والوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية، وصقر ناصر الريسي، سفير الإمارات لدى الكويت، وأمين عام مشروع تحدي القراءة العربي، نجلاء سيف الشامسي.
وأعرب عبدالله النعيمي، منسق عام تحدي القراءة العربي في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن شكره وامتنانه لكل القائمين على المنافسة في الكويت، مثمناً الزيادة الملحوظة في عدد المشاركات في الدورة الـ4 للتحدي.
وأشار إلى أن تحدي القراءة العربي هو أكبر من مسابقة بين الطلاب العرب، فهو مشروع يتمثل في إيصال رسالة القراءة لكل الطلاب العرب، وهو ما نراه يتحقق بفضل جهود مختلف فرق العمل في جميع الدول المشاركة، والدعم الرسمي والشعبي الذي تحظى به المبادرة.
وبلغ عدد الطلبة الذين شاركوا في تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة على مستوى الكويت 77 ألفاً و667 طالباً وطالبة من 749 مدرسة، في القطاعين العام والخاص؛ في حين بلغ عدد المشرفين على التحدي ألفا و872 مشرفاً.
وكانت وزارة التربية في الكويت سخرت جميع الجهود والموارد لتحفيز الطلبة والطالبات بمختلف مراحلهم الدراسية للمشاركة في التحدي، وتقديم الدعم اللازم للمناطق والإدارات التعليمية عبر إعداد وتجهيز المكتبات المدرسية بأحدث الكتب والمراجع والمطبوعات، وتنظيم عديد من الأنشطة والفعاليات لتشجيع الطلبة على القراءة وزرع محبتها في نفوسهم.
انطلقت تصفيات تحدي القراءة العربي التي تضم مشاركين عرب من الدول العربية والأجنبية في شهر مارس/آذار الماضي، وخلال سلسلة من التصفيات على مدار أشهر، تنافس أوائل الطلبة في مدارسهم على مستوى المديريات والمناطق التعليمية في دولهم.
تلى ذلك الانتقال لاختيار الـ10 الأوائل على مستوى كل دولة، ليخوضوا التصفيات النهائية المُقامة برعاية وزارة التعليم في كل دولة بالتنسيق مع الأمانة العامة لتحدي القراءة العربي، واختيار بطل الدولة، تمهيداً لخوض أوائل الطلبة، أبطال التحدي، في الدول المشاركة المنافسات الأخيرة التي ستُقام بدبي في أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري، قبيل الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي في دورتها الـ4 لعام 2019.
ويسعى تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في عام 2015، إلى غرس ثقافة القراءة لدى الأجيال الشابة في الوطن العربي، والنهوض باللغة العربية وتعزيز مكانتها في حياتنا اليومية، والمساهمة في بناء شخصية عربية تتمتع بالوعي والثقافة، إلى جانب نشر قيم التسامح والانفتاح والحوار الحضاري.