"زايد للثقافة الإسلامية" تختتم فعاليات شهر القراءة في الإمارات
الفعاليات تعكس حرص الدار على بناء الإنسان وجعل المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بمستواه المعرفي والثقافي أولوية رئيسية في أجندة الدار.
اختتمت دار زايد للثقافة الإسلامية "شهر القراءة" بباقة منوعة ومميزة من الفعاليات والأنشطة الثقافية.
وتعكس الفعاليات حرص الدار على بناء الإنسان وجعل المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بمستواه المعرفي والثقافي أولوية رئيسية في أجندة الدار.
وتضمنت محاضرة "القراءة حياة" للدكتور شافع النيادي، الذي تطرق للحديث عن أهمية القراءة كونها الحل المثالي لجميع مجالات الحياة سواء دينية أو مهنية أو أسريه وعلمية، كونها تُوسّع آفاق المعرفة والثقافة واتخاذ القرارات.
وأطلقت الدار مبادرة "المكتبة الذكية" بهدف بناء مكتبة الموظف الإلكتروني، والتي يتم من خلالها إرسال كتب إلكترونية لموظفي الدار عبر البريد الإلكتروني أسبوعياً، تشجيعاً لهم على ممارسة القراءة والاطلاع على معلومات جديدة في مجالات مختلفة.
كما نفذّ فرع الدار بعجمان "مبادرة الكتاب المستعمل" تشجيعاً للموظفين للمشاركة من خلال تقديم كتبهم المستعملة بهدف إثراء المكتبة، بكتب متنوعة في مجالات مختلفة.
وتضمنت الفعاليات أيضاً مبادرة "وراء كل كتاب فكرة" وذلك لنشر وتبادل المعارف والثقافة بين الموظفين لعرض فكرة آخر كتاب تم قراءته وتبادل هذه المعارف ومناقشتها لتعم الفائدة على الجميع.
ذلك إلى جانب تنظيم فعالية "بالعربية نتواصل" بهدف تعزيز مهارات الطلبة المنتسبين لدورات اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث قدم طلبة الجالية الصينية السلام الوطني لدولة الإمارات باللغة العربية.
كما شارك طلبة الجالية الروسية بأحاديث من السنة النبوية قدموها باللغة العربية.
وتأتي مشاركات الطلبة في هذه المبادرة نتاج انضمامهم لدورات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها التي تقدمها الدار على مدار العام.
من جانبها، أشارت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار إلى أهمية دور المؤسسات في تعزيز مفهوم القراءة وأهميته في حياة كل فرد، تحقيقاً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات على ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، واستكمال سلسلة المشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية، التي أطلقتها الإمارات منذ نشأتها.