الكويت.. بدء الترشح لأول انتخابات برلمانية في عهد الشيخ مشعل الصباح
في أول انتخابات برلمانية في عهد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بدأ الإثنين تقديم طلبات الترشح لعضوية مجلس الأمة 2024.
ويستمر فتح باب الترشح للانتخابات المقرر إجراؤها في 4 أبريل/ نيسان المقبل 10 أيام.
وتقدم 42 مرشحا ومرشحة إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشيح، في أول أيام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة، أبرزهم أحمد السعدون (90 عاما) رئيس مجلس الأمة السابق.
وبلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور 40 مرشحا مقابل مرشحتين فقط.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية قد فتحت في وقت سابق من اليوم الإثنين باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة 2024 ، على أن يستمر حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء الموافق 13 مارس/آذار الجاري.
وتعد هذه أول انتخابات في عهد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي تولى الحكم خلفا لأمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية في 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
شروط الترشح
- أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية وفقا للمرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959بقانون الجنسية الكويتية والقوانين المعدلة له
- أن يكون اسمه مدرجا في أحد جداول الانتخاب
- أن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها
- ألا يقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنة ميلادية
- ألا يكون قد سبق الحكم عليه بحكم بات في عقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية ما لم يرد إليه اعتباره.
وللمرشح الحق في التنازل عن الترشح بطلب يقدمه كتابة إلى مخفر الشرطة الخاص بالدائرة المرشح بها في موعد أقصاه قبل ميعاد الانتخاب بسبعة أيام على الأقل والذي يصادف الخميس الموافق 28 مارس/آذار الجاري.
ثاني انتخابات في 10 شهور
وتعد هذه ثاني انتخابات تشهدها الكويت خلال 10 شهور، بعد الانتخابات التي جرت في 6 يونيو/حزيران الماضي.وصدر مرسوم أميري يوم 15 فبراير/شباط الماضي بحل مجلس الأمة الذي أسفرت عنه انتخابات يونيو/حزيران الماضي.
جاء مرسوم الحل بسبب "ما بدر من مجلس الأمة من تجاوز للثوابت الدستورية في إبراز الاحترام الواجب للمقام السامي وتعمد استخدام العبارات الماسة غير المنضبطة".
حل البرلمان جاء بعد نحو شهر من تشكيل أول حكومة في عهد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يوم 17 يناير/كانون الثاني الماضي.
وضمت الحكومة الجديدة، الذي صدر أمر أميري بتشكيلها برئاسة الشيخ محمد صباح السالم الصباح، 13 وزيرا بينهم 10 وزراء جدد من بينهم امرأة و3 من التشكيل السابق.
وشهدت الحكومة تغييرا شاملا في الوزارات السيادية والمهمة مثل وزارات: الداخلية والدفاع والخارجية والنفط.
تغيير واسع يُعد ترجمة للتوجيهات التي تضمنها أول خطاب وجهه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بعد توليه مقاليد الحكم، الذي رسم فيه خارطة طريق لبلاده خلال الفترة المقبلة، كشف فيها عن ملامح تغيير كبير ستشهده البلاد على صعيد السياسية الداخلية، التي احتلت الجانب الأكبر من خطابه.
جاء ذلك عقب أداء الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية يوم 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي في مجلس الأمة (البرلمان)، ليكون الأمير السابع عشر للبلاد، خلفا لأخيه الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية في الـ16 من الشهر ذاته.
وشملت كلمة أمير البلاد انتقادات للحكومة والبرلمان ودعوة للمراجعة، وتأكيدا على الوحدة الوطنية، وتعهدا بمحاربة الفساد، وتنفيذ لالتزامات السياسة الخارجية.
ويأمل الكويتيون أن تقود نتائج الانتخابات القادمة إلى برلمان يسهم في تحقيق طموح الوطن والقيادة في غد أفضل تكون فيه الكويت في مصاف الأمم المتقدمة.
ويملك مجلس الأمة الكويتي صلاحيات واسعة، أبرزها قدرته على استجواب رئيس الحكومة أو وزرائه، فضلا عن قدرته على التصويت لحجب الثقة عن الوزراء، أو "عدم التعاون" مع رئيس الوزراء.
aXA6IDUyLjE0LjIwOS4xMDAg جزيرة ام اند امز