الكويت تنسق "استخباراتيا" مع دول المنطقة تحسبا لهجمات داعش
نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله قال إن هناك تحليلات تشير إلى إمكانية حدوث ردود فعل من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
كشفت الكويت عن تنسيقها مع دول منطقة الشرق الأوسط "استخباراتيا" لتلافي وقوع هجمات لتنظيم داعش الإرهابي على خلفية مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي.
وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إن هناك تحليلات تشير إلى إمكانية حدوث ردود فعل من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وفي تصريحات له على هامش احتفال الأمم المتحدة بالذكرى الـ74 لتأسيسها، أضاف الجارالله: "يستدعي هذا منا المزيد من التنسيق والتشاور مع الأجهزة الأمنية في المنطقة، وهو ما حصل لمواجهة أي ردود فعل سلبية تحدث".
ونوه بسلامة الحدود الكويتية العراقية، موضحا أن تأمينها يسير وفق خطة أمنية كويتية بحتة تشترك فيها مختلف أجهزة الدولة المعنية.
وبمقتل البغدادي، يكون تنظيم داعش الإرهابي قد تلقى ضربة قاصمة، الأحد، في إطار الجهود الدولية نحو سحقه نهائيا، وذلك بعد أشهر من سقوط بلدة الباغوز، بريف دير الزور، التي أنهت فعليا "الدولة" المزعومة التي أعلن التنظيم إقامتها في سوريا والعراق عام 2014.
ولم تسلم الكويت من هجمات داعش، ففي عام 2015 تعرض مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر لتفجير انتحاري نفذه التنظيم الإرهابي، أثناء أداء صلاة الجمعة؛ ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد أن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي استغرق ساعتين وشاركت فيه نحو 8 مروحيات.
وظل البغدادي مختبئا منذ 5 سنوات، فيما أعلنت الولايات المتحدة منذ سنوات عن مكافأة قدرها 25 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي للوصول إليه.
يذكر أن ترامب أكد أيضا خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أن القوات الأمريكية أجرت تحليل الحمض النووي للبغدادي بعد مقتله مباشرة.
ترامب أكد أن الجيش الأمريكي لم يفقد أيا من قواته خلال عملية استهداف البغدادي، بينما قُتل العديد من مرافقيه.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTA4IA== جزيرة ام اند امز