قريبا.. تقسيم بورصة الكويت إلى 3 أسواق لإحداث انتعاشة
ثلاثة أسواق هي: السوق الأول، والسوق الرئيسي، وسوق المزادات؛ بهدف تطويره.
أعلنت شركة بورصة الكويت، الأحد، تجهيزها حاليا لتقسيم السوق رسميا خلال الأسابيع القليلة المقبلة إلى ثلاثة أسواق؛ هي: السوق الأول، والسوق الرئيسي، وسوق المزادات؛ بهدف تطويره.
وقالت البورصة في بيان صحفي إنها "تقوم حاليا باتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بتطوير البنية التحتية للسوق، والتأكد من سلامة الإجراءات المختلفة مع الجهات المعنية"، قبيل الإعلان عن عملية التقسيم.
وأضاف البيان أن عملية تقسيم السوق "سوف تتم ضمن معايير محددة لكل سوق، وترتكز على السيولة والقيمة السوقية والسعر إلى القيمة الاسمية والسنوات التشغيلية، بالإضافة إلى الإفصاح والالتزام بضوابط وشروط الإدراج". وأضاف البيان أن السوق الأول سيكون "سوق النخبة"، ويستهدف الشركات ذات السيولة العالية والقيمة السوقية المتوسطة إلى الكبيرة. وتخضع الشركات في مؤشر السوق الأول إلى مراجعة سنوية، كما تكون الشركات المصنفة في السوق الأول من ضمن مؤشر السوق الأول، والمؤشر العام للسوق.
والسوق الرئيسي سيكون هو السوق الذي تدرج ضمنه الشركات التي لا تتأهل للسوق الأول، ولكن لديها سيولة تجعلها قادرة على التداول ضمن هذا السوق، وتتوافر لديها عادة شروط الادراج الأساسية. وسوف يضم سوق المزادات الشركات المدرجة التي لم تستوف شروط السوق الأول أو السوق الرئيسي، وذات السيولة المنخفضة قليلة التداول من حيث العرض والطلب بغض النظر عن قيمتها السوقية.
والشركات المصنفة بسوق المزادات ستكون هي التي لا تستوفي شرط السيولة، "وعليه لا تطبق الحدود السعرية على الأسهم المدرجة بهذا السوق، ولا يوجد لها مؤشر خاص بها، ولا نجدها ضمن المؤشرات الأخرى". كما تقوم الشركات المدرجة في سوق المزادات بعقد مزادات يومية لتركيز مستوى السيولة.
وقالت البورصة إنها تسعى من خلال هذه الخطوة "لإحداث انتعاشة عن طريق زيادة نسبة الأسهم المتداولة، وبالتالي زيادة السيولة، وكذلك توفير منصة استثمار جاذبة، وهو ما يعد من أبرز التحديات التي تواجه البورصة في الوقت الحالي".
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMTMg
جزيرة ام اند امز