2.5% خسائر المؤشر السعري لبورصة الكويت في مارس
المؤشر السعري لبورصة الكويت يتراجع فاقدا 2.1% من قيمته، وذلك نتيجة الاتجاه التراجعي خلال مارس الماضي.
ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن المؤشر السعري لبورصة الكويت تراجع في شهر مارس/آذار الماضي فاقدا 2.1% من قيمته، وذلك نتيجة الاتجاه التراجعي الذي منيت به قطاعات السوق الرئيسية ذات القيمة السوقية الكبرى.
وقال تقرير شركة (كامكو) إن التراجع كان واسع النطاق وانعكس أثره في ثبات المؤشر الوزني عند مستوياته السابقة، فيما سجل مؤشر (كويت 15) نموا بنسبة 1.4% مدعوما بارتفاع أسهم (فيفا) والبنك الأهلي وبنك الكويت الوطني وهيومن سوفت.
وأضاف أن مؤشر قطاع التكنولوجيا كان أكثر القطاعات تراجعا بفقده 12.2%، تبعه مؤشرا قطاع الخدمات الاستهلاكية والنفط والغاز بتراجع بلغت نسبته 6.8% و6.7% على التوالي فيما تراجع أداء مؤشر قطاع العقار فاقدا ما نسبته 5.1% من قيمته.
وأوضح أن مؤشر قطاع البنوك لم يسجل تغيرا يذكر؛ إذ إن النمو الجيد الذي سجله سهما بنك الكويت الوطني والبنك الأهلي الكويتي قابله تراجع أغلبية البنوك الأخرى.
وأفاد بأن مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية تصدر قائمة القطاعات الرابحة بنسبة نمو بلغت 19.7% بدعم فردي من النمو الذي شهده سهم شركة (أمريكانا) والبالغ 36.7% خلال الشهر والذي جاء في صدارة الأسهم الرابحة.
وأشار إلى أن مؤشر المواد الأساسية حل في المرتبة الثانية بنمو بلغت نسبته 3.4% بدعم رئيسي من نمو سعر سهم بوبيان للبتروكيماويات بنسبة 8.5%.
ولفت التقرير إلى أن أنشطة التداول تعافت خلال مارس/ آذار الماضي بعد أن شهدت تراجعا حادا في فبراير/شباط 2018 مرجعا هذا التعافي إلى تداولات الأسهم الكبرى الذي أدى إلى نمو قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 10% والتي بلغت 227.3 مليون دينار (نحو 750.09 مليون دولار) مقابل 207.3 مليون دينار (نحو 684.09 مليون دولار).
وقال التقرير إن أسواق الأسهم العالمية شهدت تراجعا جماعيا خلال تداولات مارس/آذار الماضي مع تسجيل كل المؤشرات المالية الرئيسة لعوائد سلبية بنهاية الشهر.
وأضاف أن السوق السعودي تمكن من تسجيل أفضل أداء شهري له منذ يونيو/حزيران 2017 مع ارتفاع مؤشر (تداول) بنسبة 6.1% على خلفية تزايد حماس المستثمرين بخصوص ترقية السوق والانضمام إلى مؤشر (فوتسي راسل).
وذكر أنه تماشيا مع التوقعات قامت شركة (فوتسي راسل) بترقية السوق السعودي إلى مصاف الأسواق الناشئة بما يتوقع له أن يجذب نحو 5.5 مليار دولار أمريكي من خلال الاستثمار في الصناديق الخاملة التي تعكس أداء المؤشر وتدفقات أكثر ارتفاعا من قبل صناديق الاستثمار النشطة.
وأوضح أن ارتفاع مؤشر (تداول) أسهم في دفع نمو مؤشر الأسواق الخليجية العام بنسبة 5% في مارس 2018 بما أسهم في تزايد نمو المؤشر في الربع الأول من عام 2018 بنسبة 8% مدفوعا بالنتائج الجيدة التي سجلها (تداول) بنسبة 8.9% بنهاية الشهر.
وأشار إلى أن بقية الأسواق الخليجية الأخرى تراجعت في مارس/آذار الماضي جزئيا بسبب الإعلان عن توزيعات الأرباح وتزايد الضغوط على خلفية تراجع المقومات الرئيسة لقطاع المستهلك مثل السلع الاستهلاكية والمعمرة والخدمات والتأمين.