بسياسة ركلات الجزاء.. كواليس تحول مبابي إلى قائد باريس سان جيرمان
اعتمد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي سياسة غريبة عند منح شارة قيادة الفريق لمهاجمه ونجمه كيليان مبابي.
وارتدى مبابي شارة قيادة "بي إس جي"، أمس الإثنين، خلال فوز كاسح على بايي دو كاسيل (7-0) في مسابقة كأس فرنسا.
وعقب اللقاء، فجر كريستوف جالتيه، مدرب الفريق الباريسي، مفاجأة بقوله "مبابي بات القائد الثاني للفريق".
ويأتي كيليان وفقا للقرار الجديد خلف المدافع البرازيلي ماركينيوس، لكن قرار تنصيبه تجاوز لاعبين آخرين سواء على مستوى الأقدمية أو السن.
ارتدى المدافع الفرنسي برسنيل كيمبيمبي ولاعب الوسط الإيطالي، ماركو فيراتي، قميص باريس سان جيرمان قبل مبابي بسنوات، بينما انضم نيمار للفريق في صيف 2017.
من جانبها، كشفت شبكة "راديو مونت" كارلو الفرنسية، كواليس قرار منح شارة القيادة لمبابي، مؤكدة أنه خطوة متفق عليها منذ أشهر عند التفاوض مع مبابي لتجديد عقده.
وأضافت أن منح مبابي شارة القيادة، كان إحدى مغريات إدارة بي إس جي، لإقناع المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 24 لتجديد عقده حتى صيف 2025.
وزادت الشبكة الفرنسية أيضا أن مسؤولي باريس عقدوا جلسة مع كيمبيمبي قبل أسابيع، لإبلاغه بأن ارتداء شارة القيادة أثناء غياب ماركينيوس، سيكون بنظام (المداورة) مثل ركلات الجزاء.
وكانت ركلات الجزاء أثارت أزمة بين نجمي سان جيرمان، مبابي ونيمار، في انطلاقة الموسم الجاري، قبل أن يحصل مبابي على أول امتياز بالإعلان أنه المتخصص الأول في تسديدها.
كما ذكرت مونت كارلو أن مبابي لن يكتفي بحمل شارة فريقه الباريسي، بل يطمع أيضا في حملها أيضا مع منتخب فرنسا بعد اعتزال هوجو لوريس، حارس مرمى توتنهام، اللعب الدولي.