بعيدا عن صراع الصدارة.. 4 حقائق عن الجولة 35 للدوري الإسباني
شهدت الجولة الـ35 من الدوري الإسباني فصلا ناريا من مسلسل الصراع على الصدارة، بإقامة مواجهتين بين رباعي المقدمة.
وحسمت نتيجة التعادل السلبي مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد (السبت)، فيما تعادل ريال مدريد مع إشبيلية (2-2) في اليوم التالي، ليستمر مسلسل الإثارة في الليجا.
وبهذا يتصدر أتلتيكو مدريد جدول الترتيب برصيد 77 نقطة، يليه ريال مدريد (75)، ثم برشلونة (75)، ثم إشبيلية (71).
وبعيدا عن الصراع المحتدم على الصدارة، شهدت الجولة الـ35 من الليجا 4 حقائق مميزة، ترصدها "العين الرياضية" في السطور التالية.
رقم إيجابي للريال
رغم تفريطه في الصدارة بتعادله الصعب على ملعبه أمام إشبيلية، حقق ريال مدريد رقما إيجابيا بتجنبه الخسارة ضد ضيفه القادم من الأندلس.
بهذا التعادل مدد ريال مدريد سلسلة مبارياته المتتالية دون هزيمة في الدوري الإسباني إلى 15، وتحديدا منذ خسارته 1-2 ضد ليفانتي في الجولة الـ21 من الليجا، يوم 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
كما فشل إشبيلية في إلحاق الهزيمة بريال مدريد على ملعب الأخير منذ ديسمبر/كانون أول 2008.
برشلونة يختفي أمام الكبار
جنى برشلونة نقطة وحيدة هذا الموسم في مبارياته الأربعة ضد الريال وأتلتيكو قطبي مدريد، في واحدة من أكثر المواسم الفقيرة له أمام قطبي العاصمة الإسبانية.
وخسر برشلونة مباراتي الكلاسيكو ضد ريال مدريد هذا الموسم (1-3 و1-2)، فيما خسر ذهابا أمام أتلتيكو (0-1).
وكانت أسوأ نتيجة قدمها الفريق الكتالوني أمام ريال وأتلتيكو مدريد حينما خسر أمامهما مباراتي الدور الأول والثاني في موسم 1964-1965.
أتلتيكو يفوز رغم التعادل
حافظ أتلتيكو مدريد على نظافة شباكه أمام برشلونة في مباراتين بنفس الموسم للمرة الأولى منذ موسم 1989-1990.
كما أن السلوفيني يان أوبلاك حارس أتلتيكو، خرج من ملعب "كامب نو" لأول مرة بشباك نظيفة بعد 8 مواجهات اهتزت فيها شباكه، يتوج احتفاله بخوض المباراة رقم 300 مع "الروخيبلانكوس".
فالنسيا يقترب من البقاء
يمر فالنسيا بفترة صعبة حاليا في الدوري الإسباني، وتسببت نتائجه الكارثية في اقترابه من مراكز الهبوط.
وبفوزه على على ضيفه بلد الوليد 3-0، اقترب الفريق خطوة جديدة من ضمان البقاء في الأضواء الموسم القادم واستعادة الهدوء، بعدما صعد إلى المركز الـ13 برصيد 39 نقطة، بفارق 9 نقاط عن منطقة الهبوط.
ويحتاج "الخفافيش" لنقطة واحدة من المباريات الثلاثة المتبقية، من أجل ضمان البقاء في دوري الدرجة الأولى حسابيا.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS4yMDEg
جزيرة ام اند امز