"العمال البريطاني" يلتحق بتقويم كورونا
منذ ظهوره نهاية العام الماضي، أثار فيروس كورونا مخاوف عالمية دفعت إلى تأجيل أو إلغاء جملة من الفعاليات السياسية
منذ ظهوره نهاية العام الماضي، أثار فيروس كورونا مخاوف عالمية دفعت إلى تأجيل أو إلغاء جملة من الفعاليات السياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها، وذلك تماشيا مع التدابير الاحترازية التي تتخذها الحكومات للحد من تفشي الوباء.
وفي أحدث مؤشر على ذلك، أعلن حزب العمال البريطاني إلغاء مؤتمره السنوي، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت ناطقة باسم أكبر حزب معارض في بريطانيا، الثلاثاء: "نظرا لانتشار فيروس كورونا المستجد قررنا تأجيل المؤتمر السنوي هذا العام".
واضافت "أولويتنا هي سلامة أعضائنا وطواقمنا وزوارنا (...) وضرورة حماية الصحة العامة".
لكنها لفتت إلى أنه سيتم تنظيم عدة نشاطات على الإنترنت عوضا عنه. دون تفاصيل.
وكان يفترض أن يشارك حوالي 13 ألف شخص بين 19 و23 سبتمبر/أيلول القادم، في هذا المؤتمر الأول بعد تولي كير ستارمر قيادة الحزب.
وفي أبريل/نيسان الماضي، انتخب ستارمر الوسطي والمؤيد للتكامل الأوروبي، خلفا لجيريمي كوربن اليساري بشدة والذي خسر الانتخابات التشريعية في ديسمبر/كانون الأول.
ويثير قرار إلغاء مؤتمر العماليين تساؤلات عن إمكانية إلغاء مؤتمرات الأحزاب الأخرى، بما فيها الحزب المحافظ الذي يقوده رئيس الوزراء بوريس جونسون.