الحيوانات في معامل أوروبا.. كلاب فرنسا وقرود ألمانيا وفئران بريطانيا
البرتغال استخدمت 40 ألفا و998 حيوانا بالمختبرات في عام 2017 منها نحو 35 ألف فأر لأنها تشبه بيولوجيا البشر.
نشرت المفوضية الأوروبية تقريراً عن استخدام دولها الحيوانات للتجارب العلمية في المعامل، كشف أنَّ بريطانيا تصدرَّت القائمة بنحو 1.83 مليون حيوان معظمها من الفئران.
واستخدمت البرتغال 40 ألفاً و998 حيواناً بالمختبرات في عام 2017 منها نحو 35 ألف فأر، ويرجع استخدم هذا النوع من القوارض لأنها تشبه بيولوجيا البشر، وفق موقع RTP الإخباري البرتغالي.
وضمت القائمة البرتغالية أكثر من 1600 سمكة غالبيتها من نوع الزرد، لأنَّه شفاف ومشابه وراثياً للإنسان و450 من رخويات البحر و120 طائراً و155 خنزيراً و36 أرنباً و12 خروفاً.
ولم تدخل القطط والكلاب والخيول في التجارب البرتغالية، على عكس ما استعانت به بعض البلدان الأوروبية الأخرى، إذ غلبت معظم تجارب فرنسا على الكلاب باستخدام 2752 حيواناً، كما لجأت ألمانيا لاستخدام 2387 قرداً و1013 من الخيول والحمير.
ويمثِّل نصيب البرتغال نسبة 0.4% من جميع الحيوانات المستخدمة في دول الاتحاد الأوروبي خلال 2017، بينما تصدَّرت بريطانيا القائمة بنحو 1.83 مليون.
ويشير التقرير إلى أنَّ الرئيسيات تلعب دوراً مهماً في أبحاث مرض الإيدز وفي تطوير علاجات لأمراض مثل الشلل الارتعاشي وألزهايمر، بينما تُستَخدم الكلاب لاكتشاف علاجات لأمراض القلب وضمور العضلات والتقدم في مكافحة سرطان الجلد ومرض السكري.
وقال كيرك ليتش، المدير التنفيذي للهيئة الأوروبية للأبحاث على الحيوانات (EARA): "استخدام الحيوانات في البحوث هي الطريقة الوحيدة لتطوير العلاج وفهم جسم الإنسان".
وكشفت الهيئة أن البرتغال اكتشفت لقاحاً لا يستهدف الخلايا السرطانية بشكل مباشر لكنه يستخدم جهاز المناعة في الجسم لتدمير الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، وهذه النتائج مهمة للغاية لمرضى السرطان.
واستخدمت كلية العلوم الطبية بجامعة "نوفا دي لشبونة" الفئران لاكتشاف علاج يمكن أن يساعد في تقليل الآثار الجانبية لمرض السكري من النوع الثاني.