الفنانة ليلى طاهر أكدت أن منعها من صعود الطائرة المتجهة لمطار شرم الشيخ لم يزعجها لأنه في مصلحة الوطن.
أكدت الفنانة المصرية ليلى طاهر أن الصحافة كانت سبباً في دخولها التمثيل ومعرفة المخرج رمسيس نجيب بها، وفتحت لها أبواب الفن على مصرعيها.
وأوضحت في ندوة تكريمها بمهرجان شرم الشيخ السينمائي، أنها كانت عضوة بفريق التمثيل في جميع المراحل الدراسية وخلال فترة الجامعة اشتركت في أسبوع شباب الجامعات بالمسرح، ونشرت صورتها بعض الصحف، وحينها كان رمسيس نجيب يبحث عن وجه جديد فرأى صورتها وتواصل معها، لكنها لم تستطع أن تخبر عائلتها التي طالبتها بإنهاء دراستها أولاً ثم الاتجاه للتمثيل ولكنها أقنعت والدتها التي كانت تعيل الأسرة بعد وفاة والدها.
وتحدثت ليلي طاهر عن تجربة فيلم "باب الحديد" أولى تجاربها التمثيلية، لافتة إلى أن المنتج رمسيس نجيب جاء لها بأساتذة مثل عبدالوارث عسر وزوزو نبيل لتدريبها علي الوقوف أمام الكاميرا، كما أن فريد شوقي صفق لها بعد تصوير أول مشهد، ومنذ هذه اللحظة صارا صديقين وكانت تستشيره في كل أمور حياتها الفنية حتى وفاته.
حالة الحب والتشجيع التي سادت الجيل الذي عملت معه ليلى طاهر لم يكن بعيداً عن حديثها خلال الندوة، إذ قالت إنها فوجئت في أحد الأفلام بكتابة اسمها وهي الوجه الجديد قبل اسم صلاح ذو الفقار النجم في هذه الفترة، وعندما اعترضت قال لها النجم الكبير ببساطة: (ليديز فيرست).
وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، بشأن الموقف المحرج الذي تعرضت له عند سفرها للمهرجان من مطار القاهرة، إذ تم منعها لمدة ساعة للتأكد من بياناتها قالت ليلى طاهر إن اسمها الحقيقي المكتوب في جواز السفر هو "شرويت مصطفى"، بينما أرسلت إدارة مهرجان شرم الشيخ التذكرة باسمها الفني وهو "ليلى طاهر" وهو ما تسبب في هذا التعطيل لمدة ساعة، واعتبرت ليلى أن الأمر مجرد سوء تفاهم ولا تستحق هذا الاهتمام الكبير، مؤكدة عدم انزعاجها مما حدث.
وأضافت ليلى طاهر أن هذه الإجراءات الأمنية لمصلحة الجميع ولا يمكن أن تزعجها، فالفنان يجب أن يكون قدوة وأول من يلتزم بالقانون وهو أمر تعودت عليه في حياتها الفنية والشخصية.