"أزمة الـ24 ساعة" تنتهي لصالح لاعبي الليجا

الاتحاد الإسباني لكرة القدم يحصل على تعهد بضرورة التزام رابطة الليجا بخوض مباريات الموسم المتبقية كل 72 ساعة على الأقل.

اجتمع لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مع ممثلي رابطتي لاعبي كرة القدم المحترفين والليجا، يوم الثلاثاء، من أجل التوصل لاتفاق حول بعض البنود المتعلقة باستئناف النشاط خلال الأسابيع المقبلة.

• اليويفا يتكاتف مع رابطة الليجا لاستكمال المسابقة

ويعكف مسؤولو الكرة الإسبانية على إيجاد حلول لضمان استكمال الموسم بصورة طبيعية بعد توقفه بسبب الأزمة الراهنة، الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.

وسلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على نتائج الاجتماع، الذي حضره أعضاء رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة الليجا، وتم الاتفاق على ضرورة الالتزام بجميع الإرشادات الطبية، لتعزيز سلامة كل عناصر اللعبة عند استئناف النشاط.

وتضمن الاجتماع الحديث عن السيناريو الأكثر تشاؤماً، الذي قد يجبر الفرق على خوض مباراة كل 48 ساعة، من أجل سرعة الانتهاء من الموسم في أقرب فرصة ممكنة، حسبما اتفقت رابطتا الليجا واللاعبين المحترفين مسبقاً.

لكن روبياليس أخذ تعهداً على الرابطتين بضرورة منح اللاعبين فترة كافية بين كل مباراة وأخرى، بما يجعل كل فريق يخوض لقاء كل 72 ساعة على الأقل، لضمان توفير ظروف صحية للاعبين، ليحصل اللاعبون على راحة إضافية لمدة 24 ساعة.

وأكد رئيس الاتحاد الإسباني أن هذا الأمر غير قابل للتفاوض، مما يعني نقض الاتفاق المسبق بين رابطتي الليجا واللاعبين المحترفين.

كما تعهد الاتحاد بحماية اللاعبين من أي أضرار متعلقة بإقامة المباريات في ظروف غير مناسبة لهم، حال استمرار الموسم حتى شهر أغسطس/آب المقبل، مما سيؤدي لإقامة بعض المواجهات تحت الشمس الحارقة.

وسيعمل الاتحاد على تجنب خوض اللاعبين مباريات في طقس حار، مما يتعارض مع سلامتهم؛ حيث أكد روبياليس أنه سيكون هناك تكليف للجنة من الخبراء بتكليف من الاتحاد الإسباني، لاختيار مواعيد مناسبة، لتفادي درجات الحرارة المرتفعة هذا الصيف.

كما شهد الاجتماع مطالبة رابطة اللاعبين المحترفين بضرورة احترام التعاقدات الفردية، دون التدخل في علاقات الأندية بلاعبيها، في ظل تقارير تفيد بإمكانية التمديد التلقائي لعقود اللاعبين، التي تنتهي بنهاية يونيو المقبل، من أجل ضمان استمرارهم مع أنديتهم حتى نهاية الموسم.