توابع مذبحة بالما.. سقوط أجانب في هجوم داعش بموزمبيق
عثرت السلطات في موزمبيق على 12 جثة يحتمل أن تكون لأجانب مذبوحين، بعد هجوم تبناه تنظيم داعش الإرهابي على بلدة بالما شمالي البلاد.
ونقلت محطة (تي. في. إم) التلفزيونية الحكومية عن قائد الشرطة المحلية بيدرو دا سيلفا لصحفيين زاروا البلدة، أنه لا يستطيع التأكد من جنسيات القتلى، لكنه يعتقد أنهم أجانب بسبب لون بشرتهم.
وأضاف في تسجيل للقناة بث أمس الأربعاء: "تم تقييدهم وقطع رؤوسهم هنا"، مشيرا إلى أجزاء من الأرض قال إنه دفن فيها الجثث بنفسه.
وينشط متطرفون بتنظيم داعش بشكل متزايد منذ عام 2017 في مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية حيث تقع بالما، لكن ليس من الواضح إن كان لديهم هدف موحد.
واجتمع زعماء دول بالمنطقة، منها جنوب أفريقيا وزيمبابوي وبوتسوانا في مابوتو عاصمة موزمبيق الخميس لبحث التعامل مع التمرد.
وقالت فيرونيكا ماكامو وزيرة خارجية موزمبيق إن الزعماء قرروا إرسال بعثة إلى موزامبيق هذا الشهر. وأضافت "ستأتي هذه البعثة لتقييم أبعاد التهديد".
وأشار بيان ختامي صدر عقب اجتماع إلى إرسال بعثة "فنية" إلى موزمبيق، وقال إنه سيتم عقد مزيد من الاجتماعات بين القادة.
وكانت مجموعات مسلّحة شنت في 24 مارس/آذار هجوما كبيرا تبناه تنظيم داعش على المدينة التي تضم 75 ألف نسمة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من مدنيين وعسكريين وشرطيين، والحصيلة النهائية للضحايا لم تعرف بعد.
ويندرج الهجوم في سياق سلسلة هجمات إرهابية خطى عددها 830 اعتداء تشهدها البلاد منذ العام 2017، أوقعت بحسب التقديرات أكثر من 2600 قتيل وهجّرت أكثر من 750 ألف شخص.