لامبارد يؤيد الاستخدام المشروط لتقنية حكم الفيديو
الإنجليزي فرانك لامبارد أسطورة نادي تشيلسي السابق، يؤيد استخدام تقنية الفيديو في كرة القدم ولكن وفقا لشروط معينة، فماذا قال؟
أعلن فرانك لامبارد لاعب وسط منتخب انجلترا ونادي تشيلسي السابق، تأييده لاستخدام تقنية حكم الفيديو في مباريات كرة القدم، على أن تكون الكلمة الأخيرة للحكام في المواقف الغامضة.
لامبارد يوضح أسباب تحول مسيرة دي بروين
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنه قد يستعين بتقنية حكم الفيديو في كأس العالم 2018.
ومن المتوقع أن يتخذ المجلس الدولي لكرة القدم، وهو الجهة المعنية بسن قوانين اللعبة، قرارا في مارس المقبل، بشأن إمكانية اعتماد هذه التقنية بشكل دائم كجزء أساسي من قواعد اللعبة.
وسيبدأ الاتحاد الإنجليزي للعبة، تطبيق التجربة في المباراة الودية أمام ألمانيا على استاد ويمبلي (الجمعة).
وقال لامبارد على هامش مشاركته في مناسبة رياضية في طوكيو: "في مسيرتنا أعتقد أنه يتعين علينا التزام الحذر كثيرا عند زيادة مساحة الاعتماد على التكنولوجيا".
وأضاف قائد تشيلسي الأسبق "أعتقد أنه من المهم تجربة الأمر، بالنسبة لي فإنه من المهم وقبل أن نبدأ تطبيق هذه التقنية في البطولات الكبرى أن نتأكد أولا أننا لن نلجأ لها في كل موقف داخل المباراة".
وحفلت مباريات ألمانيا وانجلترا السابقة بالكثير من القرارات المثيرة للجدل ومن بينها هدف لامبارد الذي لم يحتسب في كأس العالم 2010 وهدف جيف هيرست في نهائي كأس العالم 1966.
وقال لامبارد الذي شارك في 106 مباريات دولية مع إنجلترا "من الوارد أن يكون للحكم وجهة نظر مختلفة إن كان هذا الموقف يستحق بطاقة صفراء أو حمراء، أعتقد أن بعض الأمور تكون في غاية الوضوح وتحتاج إلى التقنية، وهنا يكون اللجوء إلى التقنية ضرورة".
واستدرك "أما في الأوضاع الغامضة والتي تحتمل وجهات نظر فنحتاج أن نتركها للحكم، لكننا سوف نرى ونتابع مع تطبيق التجربة بشكل أوضح وأفضل".
وبدأ لامبارد مسيرته الكروية في وست هام يونايتد قبل أن يصبح واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا خلال 13 عاما قضاها مع تشيلسي.
وقال لامبارد (39 عاما) إنه كان يطمح لتدريب تشيلسي، معترفا بأنه لا يزال في حاجة لمزيد من التعلم مضيفا "اللعب لمدة 20 عاما لا يجعل بالضرورة منك مدربا عظيما، لذلك يجب عليّ أن أتعلم، وأحب أن تتاح لي الفرصة لتوظيف خبرتي كلاعب".
وأتم "بالطبع وبعد قضاء وقت طويل في تشيلسي فهو النادي الذي أريد التواجد فيه، لكنه ليس بالأمر الهين".