اليمن.. عملية نوعية جديدة للجيش الأمريكي ضد القاعدة بالجنوب
القوات الخاصة الأمريكية نفذت إنزالا جويا جديدا في اليمن بهدف جمع معلومات، وفي عملية نوعية سقط خلالها 7 إرهابيين
نفذت القوات الخاصة الأمريكية ثاني إنزال جوي في اليمن كان يستهدف جمع معلومات حول نشاط تنظيم القاعدة الإرهابي في جنوب البلاد، وقال مسؤولون أمريكيون إن العملية النوعية تمت بدعم من الحكومة اليمنية.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن سبعة متشددين قتلوا خلال الغارة التي استهدفت جمع معلومات من مجمع لتنظيم القاعدة الإرهابي صباح الثلاثاء.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أن متشددي تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب قُتلوا "بنيران أسلحة صغيرة وضربات جوية بذخائر دقيقة التوجيه" في محافظة مأرب بدعم من الحكومة اليمنية.
وأضاف البيان: "تقدم مثل هذه الغارات فهما لوضع وقدرات ونوايا تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، بما يسمح لنا بمواصلة ملاحقته وتعطيله وإضعافه".
وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز، بعدما طلبا عدم الكشف عن اسميهما، بشكل منفصل إن الدلائل الأولية تشير إلى عدم وجود إصابات أو قتلى في صفوف القوات الأمريكية، وإن الغارة نفذت على بعد نحو 40-45 كيلومترا إلى الشمال من موقع غارة أمريكية أخرى في أواخر يناير كانون الثاني.
ونفذ الجيش الأمريكي في ليلة 29 و30 يناير/كانون الثاني أول عملية إنزال جوي في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي أظهر صرامة أكبر من سلفه في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وتجنب الرئيس الأمريكي باراك أوباما العملية البرية خشية سقوط جنود أمريكيين في ساحات القتال، لكن على ما يبدو أثر ذلك على فعالية الجيش الأمريكي في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وقتل في الإنزال الأول أحد أفراد القوات الخاصة الأمريكية، كما سقط خلاله عدد من المدنيين.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إنه لا توجد أنباء عن إصابات بين المدنيين في الغارة الجديدة التي نفذتها القوات الخاصة الأمريكية.
ونفذ الجيش الأمريكي أكثر من 80 ضربة في اليمن ضد متشددي القاعدة منذ فبراير /شباط.