"ذبابة الفانوس" تجتاح مزارع أمريكية وتدمر أشجار الفواكه
حشرة من فصيلة الفلقورينات تدمر أشجار الفواكه مثل العنب والتفاح والمانجو، وتنتشر في ولايتين أمريكيتين ما ينذر باجتياح شامل.
دمر نوع من الحشرات الغازية المحاصيل في مدينة وينشيستر بولاية فرجينيا الأمريكية وبعض مناطق ولاية بنسلفانيا، وسط تحذيرات علماء البيئة من أن "ذبابة الفانوس" قد تصبح الأكثر تدميرا في الولايات المتحدة منذ 150 عاما.
وقال مركز "تشرشفيل" للطبيعة في بنسلفانيا إنه من المؤسف الإبلاغ عن ظهور أول مجموعة من الفلقورة الفانوسية المعروفة أيضا باسم "ذبابة الفانوس".
وأضاف المركز "إذا كان الاسم جديدا فإن هذا الوافد الغازي يهدد غابات الشمال الشرقي للولاية، وكذلك قطاع الزراعة واستخراج لحاء الأشجار"، داعيا المزارعين في الولاية لتوخي اليقظة وتتبع ظهور أي من تلك الحشرات في مزارعهم.
والفلقورة الفانوسية هي واثب نباتي من فصيلة الفلقورينات موطنها الصين والهند وفيتنام، وعلى الرغم من أن لديها زوجين من الأجنحة فإنها تقفز أكثر مما تحلق، وتتخذ من أشجار العنب والصنوبر والتفاح والفواكه الحجرية منزلا لها، وفي موطنها يسيطر مفترسوها أو الجراثيم عليها.
وحذرت هيئة الزراعة في بنسلفانيا من أن تلك الحشرات تشكل تهديدا خطيرا على الزراعة، إذ لها القدرة على التأثير بشكل كبير على العنب والجنجل والأشجار.
بينما أشارت هيئة الزراعة في فرجينيا إلى أن "الحشرة تضر بالنباتات بسبب طريقتها في التغذية من خلال تراكم أعداد كبيرة للغاية منها، وإنتاج المن فوق النباتات، وهو منتج جانبي عن تغذيتهم والذي يعد أحد عوامل نمو الفطريات".
وأضافت الهيئة أن ذباب الفانوس يمكن أيضا أن يصبح أحد الآفات الأكثر إزعاجا لأصحاب المزارع عند العثور عليها بأعداد كبيرة، مشيرة إلى أنها رصدت أول ظهور لتلك الحشرات في فرجينيا خلال فبراير/شباط الماضي.
وأعلنت ولاية بنسلفانيا في فبراير/شباط الماضي أنها تتعاون مع وزارة الزراعة الأمريكية وهيئة الزراعة المحلية للحد من الحشرة التي قد تصبح أكثر أنواع الحشرات تدميرا منذ 150 عاما في الولايات المتحدة.
ورغم عدم تشكيل الحشرة أي خطر على الإنسان فإن بعض العلماء يحذرون أنه مع اقتراب موسم احتفالات الكريسماس فإن الذباب الغازي قد يضع بيضه على أشجار الكريسماس والتي قد تفقس داخل المنازل.
aXA6IDEwMC4yOC4yMzEuODUg جزيرة ام اند امز