الوجه الآخر لهوليوود.. أرشيف الشرطة يكشف جانب أمريكا المظلم
صور من أرشيف شرطة لوس أنجلوس تكشف جانبا مظلما عاشته المقاطعة الأمريكية وراء الكواليس خلال فترتها الذهبية بين عامي 1925 و1970.
حين كانت هوليوود تعيش عصرها الذهبي وتحقق أفلامها شهرة عالمية، كانت الجرائم تعكر صفو الحياة فيها، وأرعبت العصابات سكانها لتصبح مقاطعة لوس أنجلوس مسرحا لأفلام جريمة واقعية.
وكشفت صورا من أرشيف شرطة لوس أنجلوس، نشرتها صحيفة "The Sun"، عن جانب مظلم عاشته المقاطعة الأمريكية وراء الكواليس، موثقة عددا من الجرائم التي طالت السكان ورجال الأعمال والممثلين ورجال الشرطة.
وعلى الرغم من أن الصور الملتقطة بين عامي بين عامي 1925 و1970 استخدمت بداية كجزء من عمل شرطة لوس أنجلوس للتحقيق في الجرائم وتوثيقها دون النية لجعلها عملا فنيا، فإن مسارح الجريمة فيها تبدو كمشاهد من أفلام هوليوود التي شهدت نجاحا كبيرا في تلك الفترة.
وتُعرض حاليا تلك الصور في "هاوس أوف لوسي" بلوس أنجلوس كجزء من مجموعة "فوتوتيكا".
هوليوود.. والجانب المظلم
توثق إحدى الصور عثور الشرطة على جثة رجل تُركت تحت أحد الجسور عام 1955 فيما تجمع عناصر بالقرب من الجثة للتحقيق في الجريمة.
وتوثق صورة أخرى توسع نطاق الجريمة في لوس أنجلوس آنذاك، حيث طالت رجال الشرطة، ففي إحدى الحوادث عام 1963 تم اختطاف شرطيين وإرداء أحدهما بينما نجا الآخر.
أما نجمة أفلام هوليوود، مايلا نورمي، المشهورة بـ"فامبيرا" فتعرضت لمحاولة قتل بعد أن اقتحم رجل منزلها وأرعبها على مدار 4 ساعات وذلك عام 1955.
كما تعرضت عدة محال مجوهرات آنذاك لعمليات سطو، كثيرا ما تبعها إطلاق للنار، راح ضحية إحدى تلك العمليات عام 1932بعض المارة الأبرياء الذين صادف وجودهم خلال توقيت السرقة.