لابيد ونتنياهو في الأسواق وجانتس على البحر.. يوم انتخابي في إسرائيل
سعى المرشحون الإسرائيليون لإقناع الناخبين بالخروج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي ستُجرى يوم الثلاثاء.
وفي حين أن رئيس الوزراء يائير لابيد وسلفه بنيامين نتنياهو التقيا مع المواطنين في الأسواق فإن وزير الدفاع بيني جانتس ركض بهم على شاطئ البحر.
ومع بقاء 4 أيام فقط على الانتخابات فإن المرشحين يأملون في أكبر مشاركة في الانتخابات الخامسة في غضون أقل من 4 سنوات.
ويفتقد الإسرائيليون للحماسة للانتخابات بسبب تكرارها في وقت لا تشير فيه استطلاعات الرأي العام إلى قدرة أي من المرشحين على حسم الانتخابات لصالحه.
ففي يوم الجمعة توجه رئيس الوزراء لابيد إلى مدينة هرتسيليا، شمالي إسرائيل، وتعانق مع المواطنين في أحد الأسواق رغم الحراسة الكثيفة من حوله.
وقال لابيد للمواطنين: "خذوا جميع أصدقائكم وعائلاتكم يوم الثلاثاء واذهبوا للتصويت من أجل تحديد مستقبلكم".
والتقط عدد من الإسرائيليين صور السيلفي مع لابيد.
ومع انتهاء زيارته كتب في تغريدة على تويتر: "4 أيام حتى موعد الانتخابات. كنت سعيدا بلقائكم هذا الصباح في هرتسليا".
وأضاف في إشارة إلى الحزب الذي يقوده: "في 1 نوفمبر/تشرين الثاني نصوت لحزب "هناك مستقبل" من أجل مستقبل أطفالنا. لقد جئنا للتغيير. وسنستمر بالتغيير".
أما منافسه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، فقد زار سوقا في جنوبي تل أبيب وسط هتافات أنصاره الذين كانوا يحملون أعلام حزبه (الليكود).
وهتف المواطنون "بيبي" وهو مختصر اسمه.
وتوجه نتنياهو، المحاط بالحراس، إلى المواطنين بالسؤال: "هل تريدونني رئيسا للوزراء؟" فردوا بهتاف "نعم".
وكتب نتنياهو في تغريدة على "تويتر: " نحن مقيدون. 60 لليمين، 60 للابيد وجانتس و(منصور) عباس. اخرجوا وصوّتوا. كل صوت مهم!".
ويتكون الكنيست من 120 مقعدا ومن أجل تشكيل حكومة فإن المرشح بحاجة إلى تأييد 61 منهم على الأقل.
وتشير استطلاعات الرأي العام إلى حصول معسكر نتنياهو على 60 صوتا بمقابل 60 صوتا لمعسكر المعارضين لعودته إلى الحكم.
ومرتديا ملابس رياضية، ظهر وزير الدفاع بيني جانتس وهو يركض متقدما عشرات الإسرائيليين على شاطئ تل أبيب.
وكتب في تغريدة على تويتر: "بدأنا الصباح على شاطئ تل أبيب، يوم الثلاثاء، قوموا بالركض إلى صناديق الاقتراع ببطاقة "المعسكر الرسمي""، وهو الحزب الذي يقوده.
وإضافة إلى اللقاءات المباشرة مع المواطنين واللقاءات المكثفة عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن المرشحين ينشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال رسائلهم إلى المواطنين.
aXA6IDE4LjE4OC43Ni4yMDkg جزيرة ام اند امز