عودة أكبر معرض سياحي في العالم.. انطلاق "بورصة برلين" افتراضيا
تنطلق، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الجديدة من معرض برلين الدولي للسياحة والسفر وهو أكبر معرض من نوعه في العالم.
وسيتم تنظيم الدورة الجديدة عبر الإنترنت بسبب القيود المفروضة لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد. وسيقتصر الوصول إلى منصة المعرض الإلكترونية على خبراء صناعة السياحة والسفر في العالم.
كان منظمو المعرض المعروف باسم "بورصة برلين" السياحية قد ألغوا دورة العام الماضي قبل انطلاقها بخمسة أيام فقط بسبب الجائحة.
ويشارك في المعرض عادة نحو 10 آلاف عارض وأكثر من 160 ألف زائر.
وقال منظمو المعرض إن دورة العام الحالي "مفهوم بديل" يستهدف مساعدة خبراء السياحة والسفر في التواصل مع بعضهم البعض على مدى 4 أيام من المناقشات والمحادثات.
وبحسب موقع منصة "آي.تي.بي برلين ناو" الخاصة بالمعرض فإنه تم تصميمها لكي تلبي كل احتياجات المحترفين في مجال السياحة.
مشاركة إماراتية
تترأس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وفد إمارة أبوظبي المشارك في النسخة الافتراضية من معرض السياحة العالمي في برلين "آي تي بي"، الذي يعد أكبر معرض تجاري للسفر والسياحة في العالم، وذلك خلال الفترة من 9 ولغاية 12 مارس/آذار الجاري.
يتضمن وفد إمارة أبوظبي الذي يترأسه علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، 32 جهة من أبرز الشركاء المحليين العاملين في القطاع وأصحاب المصلحة سعياً إلى الترويج للإمارة والعروض المتنوعة والتجارب الاستثنائية التي تختزلها، حيث سيكون المشاركون المسجلون على موعد غدا مع عرض تعريفي يقدمه حسين على الهاشمي مدير منطقة أمريكا وأوروبا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي .
وضمن جلسة إعلامية افتراضية مخصصة لأبوظبي بعنوان "العصر القادم للسياحة الدولية"، سيستعرض الوفد الجهود المتواصلة التي تبذلها الإمارة لمواجهة مختلف التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وأبرز الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، مع تسليط الضوء على أهمية التعاون المتبادل ودوره المحوري في نمو وتطور القطاع السياحي، والإنجازات الجماعية الممهدة لتحقيق الرؤية الاستراتيجية للقطاع على المدى البعيد.
كما ستتناول الجلسة أهمية البيانات والتحليلات في توجيه مستقبل القطاع من خلال تحديد أبرز القضايا والاتجاهات والاستجابة لها في الوقت المناسب وبطريقة فعالة.
الجدير بالذكر أن المعرض يجمع أكثر من 3500 مشارك ومنظمة من أكثر من 180 دولة، الأمر الذي يجعله فرصة سنوية لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي للتواصل مع رواد وممثلي القطاع السياحي من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن قطاع السياحة من أشد القطاعات تضررا من جائحة فيروس كورونا بسبب لجوء أغلب دول العالم إلى غلق حدودها لفترات طويلة من الوقت بهدف الحد من انتشار الفيروس.