إطلاق ملتقى "سفراء" لتوعية الشباب والطلبة بمخاطر المخدرات
المبادرة أطلقها المركز الوطني للتأهيل في دولة الإمارات، بغية تكوين "سفراء" قادرين على توعية أصدقائهم بأضرار المؤثرات العقلية.
أطلق المركز الوطني للتأهيل في دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة "الملتقى الأول لسفراء المركز الوطني للتأهيل للشباب".
وتستهدف البادرة إيصال رسائل التوعية إلى الشباب وطلبة المدارس، بطريقة مبتكرة وبعيداً عن الأساليب التقليدية، وذلك ضمن خطة المركز الاستراتيجية، الرامية إلى توعية أفراد المجتمع بمخاطر المخدرات، وتأطير مرضى الإدمان ومتعاطي المؤثرات العقلية.
وأشار الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز، إلى الحرص على تقديم برامج وقاية للفئات المعنية وأبرزها الطلبة، مؤكداً تكريس جميع الإمكانات لحماية الشباب من المخدرات والمؤثرات العقلية، وفق مؤشرات حكومة أبوظبي، وخطتها الاستراتيجية بشأن توفير حياة كريمة لأفراد المجتمع.
وأوضح أن غاية الملتقى تتمثّل في بناء كوادر طلابية، وتدريبها بطريقة علمية وأساليب حديثة حتى تبثّ رسائل توعوية في البيئة المدرسية ومحيط الأصدقاء، قائلاً: "أثبتت الدراسات العلمية أن الطلبة والشباب يستمعون بشكل أفضل إلى النصائح والمعلومات التي يصدِرها أصدقائهم، خصوصاً القريبين منهم عمرياً".
من جهته، ذكر الدكتور علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والبحوث بالمركز أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للملتقيات الطلابية التي نظمها المركز خلال العامين الماضيين، لافتاً إلى اختيار مجموعةِ مشاركين ممّن أبدوا مهارات تواصلية وقيادية عالية، بغية دعوتهم إلى المشاركة ضمن المبادرة.
وحدّد المرزوقي عدد السفراء المشاركين بـ 21 سفيراً من الطلبة، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة، مشيراً إلى تدريبهم خلال الفترة المقبلة على مهارات التواصل والتأثير الفعّال والتفكير الإيجابي، مع تزويدهم بالمعلومات الضرورية حول أضرار المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، حتى يتمكّنوا من نشر الرسائل التوعوية.