المهرجان الوطني للتسامح والتعايش في الإمارات ينطلق افتراضيا
انطلقت، الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش في الإمارات تحت شعار "على نهج زايد".
وافتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في الإمارات، فعاليات المهرجان الذي يقام هذا العام افتراضيا.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: نفتتح معاً الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للتسامح والتعايش الذي ينتظم دائماً، وفي كل عام تحت شعار : "على نهج زايد"، وذلك تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بالدور الأساسي في مسيرة الدولة للقائد والمؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو الذي كان يؤكد لنا دائماً من خلال توجيهاته الحكيمة وإنجازاته الهائلة على أن الصفاء بين البشر والتعارف والحوار والعمل المشترك بينهم، إنما هو طريق أكيد لتحقيق السلام والاستقرار والرخاء في المجتمع والعالم.
وأكد أن المهرجان الوطني للتسامح والتعايش "يعبر عن أن التسامح والتعايش هو جزء طبيعي في حياة الفرد والمجتمع في هذا الوطن العزيز، مضيفا أن المهرجان يركز في فعالياته على المكانة المحورية للدين الحنيف باعتباره منبعاً لا ينضب للقيم والمبادئ التي تحقق السلام والعدل والحرية والحياة الكريمة للفرد والرخاء للمجتمع.
وأوضح وزير التسامح والتعايش في الإمارات أن "المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يعتز بالهوية الوطنية وبما تحظى به الدولة من قيادة حكيمة وشعبٍ واعٍ ونظامٍ قوي وتشريعات رشيدة ومؤسسات فاعلة وتراث خالد وأمن واستقرار متين، ويحتفي في الوقت نفسه بالعلاقات المهمة في مسيرة الدولة بين الفنون والابتكار والإبداع من جانب، والتسامح والتعايش من جانب آخر .
أرض زايد الخير
بدوره، أكد زكي نسيبة وزير دولة في الإمارات، أن دولة الإمارات تعد أرضا للتسامح والعيش الآمن، وهي أرض زايد الخير.
وصرح بأن المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يعزز القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أكد أن الإسلام دين تسامح وعطاء ومحبة.
العصر الذهبي للمرأة الإماراتية
من جهتها، قالت الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي سابقا، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مكن المرأة الإماراتية وكسر القيود التي فرضت عليها قديما، وفتح باب المساواة وتعزيز حقوقها ومكانتها كعنصر فاعل في المجتمع.
وبينت أن الشيخ زايد أرسى منظومة قيم نموذجية مبنية على التسامح واحترام الآخرين بمختلف دياناتهم وثقافاتهم.
التقدم والازدهار ثمرة التسامح
بدوره، أكد عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة بنك المشرق، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رسخ في نفوس الإماراتيين قيما متأصلة ورؤية ثاقبة وصل صداها جميع دول العالم.
وأشار إلى أن المهرجان الوطني للتسامح والتعايش ساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كدولة عطاء وتسامح وأمان.
نهج زايد والهوية الخليجية
من جهته، قال تركي الدخيل سفير المملكة العربية السعودية في الإمارات، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عمل على ترسيخ نموذج إماراتي فريد من نوعه من المنطقة العربية والعالم أجمع، وذكر أن الشعب الإماراتي يفرح بتقارب المسافات الذي جلب له الخير والعطاء والسلام والأمان.
وتستمر فعاليات المهرجان في دورته الرابعة هذا العام حتى 16 نوفمبر الجاري، وتركز هذه الدورة التي تقام لأول مرة "افتراضيا" عن بعد، على الوصول إلى كافة فئات المجتمع خاصة الأسرة والأطفال وطلاب المدارس والجامعات، والجاليات المقيمة على أرض الدولة، كما أنها ستحمل تجربة الإمارات إلى العالم، من خلال عدد كبير من الأنشطة والفعاليات الثقافية والمجتمعية والفكرية والفنية والعلمية التي تستضيف قامات عالمية ومحلية في مجالات الفكر والثقافة والتعايش والفنون والقيم الدينية، بهدف تعزيز رسالة التعايش والتسامح والتناغم داخل المجتمع.
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA= جزيرة ام اند امز