كأس العالم 2022.. 3 أسباب تمنع لوران بلان من تدريب منتخب تونس
كشفت تقارير صحفية عن دخول الاتحاد التونسي لكرة القدم في مفاوضات مع المدرب الفرنسي لوران بلان لقيادة "نسور قرطاج" في كأس العالم 2022.
ويتواجد القائد الأسبق لمنتخب فرنسا في وضعية مدرب حر منذ انتهاء مغامرته مع الريان القطري، شهر فبراير/شباط الماضي، وهو ما دفع البعض لترشيحه لخلافة المدرب جلال القادري في كأس العالم 2022.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تمنع لوران بلان من تدريب منتخب تونس خلال الفترة المقبلة.
تثبيت جلال القادري
أعلن وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، في فترة سابقة، عن تثبيت جلال القادري في منصب المدرب الأول لـ"نسور قرطاج" خلال الفترة المقبلة.
ويستبعد أن يغير رئيس الاتحاد التونسي موقفه، خاصة قبل أشهر قليلة من انطلاق منافسات كأس العالم التي ستحتضنها دولة قطر.
يجدر التذكير أن القادري لم يعرف الهزيمة مع منتخب تونس، حيث خاض معه 5 مباريات حقق خلالها 3 انتصارات، بجانب تعادلين.
مشاريع بلان المستقبلية
يخطط لوران بلان لخوض مغامرة جديدة مع أحد الأندية العربية أو الأوروبية انطلاقا من الموسم الجديد.
وقال المدرب الفرنسي في تصريحات أدلى بها مؤخرا للصحافة الفرنسية: "أنا مهتم بتدريب أحد الأندية في الفترة القادمة، ولو أنه من المهم للغاية اختيار مشروع رياضي واضح".
الراتب الخرافي
يعتبر لوران بلان من أغلى المدربين على الساحة الفرنسية، حيث تقاضى في فترة إشرافه على نادي باريس سان جيرمان راتبا سنويا قيمته 7.2 مليون يورو.
ولا يملك الاتحاد التونسي لكرة القدم الإمكانات المادية التي تسمح له بالتعاقد مع هذه النوعية من المدربين، وذلك بالرغم من المنحة المالية الكبيرة التي غنمها من الاتحاد الدولي لكرة القدم على إثر الترشح لنهائيات كأس العالم.
تجدر الإشارة إلى أن الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية تعوّد على دفع رواتب سنوية متواضعة، لا تتجاوز 100 ألف دولار للمدربين المحليين الذين أشرفوا على تدريب "نسور قرطاج" خلال السنوات الأخيرة.