لافروف: العقوبات الأمريكية على روسيا تفتقر للمنطق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه ناقش مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان عملية استئناف الحوار حول الأزمة السورية بأستانا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه ناقش مع نظيره الفرنسي جان أيف لودريان عملية استئناف الحوار حول الأزمة السورية بأستانا ومناطق تخفيف التوتر في سوريا.
وأكد لافروف أن موسكو وباريس متفقتان على عدم وجود بديل لاتفاقات مينسك بشأن التسوية في أوكرانيا.
ومن جانبه قال لودريان: إن لروسيا وفرنسا عدوا مشتركا في سوريا هو المجموعات الإرهابية الناشطة هناك، وإن فرنسا لا تسعى إلى عزل روسيا سياسيا أو اقتصاديا.
فيما ندد وزير الخارجية الروسي بما وصفه بـ"الهوس" الأمريكي بمناهضة روسيا، بعد قيام واشنطن بتعزيز العقوبات الأمريكية على روسيا لدعمها الانفصاليين في أوكرانيا.
وقال لافروف في المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي: "لا أستطيع قول شيء سوى إبداء الأسف إزاء الهوس بمناهضة روسيا من قبل نظرائنا الأمريكيين الذي يتجاوز كل الحدود".
وأضاف لافروف: "مرة أخرى فإن هذه العقوبات تفتقر إلى أي أساس".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الثلاثاء، تعزيز العقوبات على روسيا قبيل عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني بيترو بوروشنكو في البيت الأبيض.
وتأتي العقوبات الجديدة عقب الخطوة التي اتخذها الكونجرس، الأسبوع الماضي، بفرض عقوبات جديدة على روسيا ومنع البيت الأبيض من تخفيف هذه العقوبات بشكل أحادي بسبب تدخل موأكو المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
وقالت وزارة الخزانة، الثلاثاء، إن العقوبات المشددة تستهدف أفرادا ومنظمات ترتبط بالنزاع المستمر في شرق أوكرانيا وستبقى مفروضة حتى تفي روسيا بالتزاماتها بموجب اتفاقات السلام في 2014 و2015.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين إن هذه العقوبات "ستبقي الضغط على روسيا لدفعها للعمل للتوصل إلى حل دبلوماسي".
وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على 38 فردا ومؤسسة، من بينهم مسؤولان في الحكومة الروسية و11 شخصا يعملون في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا.