نصائح ذهبية للتخلص من الكسل.. ابدأ بالجري
ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة يوميا تسهم في تحسين مزاجك وتقليل الكآبة.
من الضروري أن تكون ممارسة الرياضة أحد أهداف أي شخص، ولكن مشاغل الحياة دائما ما تحول دون تنفيذ هذا الهدف، كما أن الكسل يعد العدو الرئيسي للرياضة، ولكن الركض قد يكون خيارا مفيدا من عدة نواح، فهو لا يتطلب سوى بضع دقائق تتحدد بناء على جدول أعمال كل شخص، كما أنه ليس رياضة صحية فقط، بل إنه يساعد أيضا البشرة على التنفس وينشطها ويجدد الخلايا ويمنح اللياقة للجسم.
وتحولت رياضة الركض إلى أكثر الرياضات شعبية خلال السنوات الأخيرة، حيث إنها أصبحت مؤخرا بديلا لرياضة الركض البطيء (الجوجينج)، أما المفاتيح الرئيسية لممارستها وفوق كل شيء عدم السماح للكسل بالتفوق علينا عقب شراء كل الأدوات اللازمة، فتقدمها لنا ماري بوارييه وسوليداد برافي في كتابهما "الركض للكسالى"، الذي يعد كتيبا عمليا للرشاقة والطاقة.
بداية الطريق:
استطاعت ماري بوارييه، رئيسة تحرير مجلة "جوجينج إنترناسيونال" الفرنسية، بمساعدة رسوم سوليداد برافي أن تعد كتيبا مثاليا ومسليا يساعدنا على النهوض من مقاعدنا.
وتؤكد بوارييه "إذا أردت الحصول على حياة أطول وعلى الطاقة، وإذا كنت ترغب في تحسين قدرة عضلات جسمك ورشاقتك، يجب أن تبدأ بممارسة رياضة الركض".
وتقوم الفكرة على ممارسة الركض بشكل سريع وديناميكي، لكن الوصول إلى هذه المرحلة يتطلب وضع خطة تمارين.
وعلى الرغم من أن هذه الرياضة تعتبر من الرياضات التي تتطلب الكثير من الحركة بدت مؤلفة الكتاب مقتنعة بأنها مثالية للنساء الكسولات، مؤكدة أن "الجميع يستطيع ممارسة الركض، حتى أكثر النساء خمولا، عن طريق البدء برفق ليزيد الإيقاع بعد ذلك بالتدريج".
حوافز لعدم التوقف:
ومن أكثر الحوافز التي تمنعنا من التوقف عن ممارسة الركض هو الحصول على ساقين رائعتين وأرداف مشدودة.
وتقول بوارييه "من خلال تحريك الجسم بأكمله تقوى عضلات الساقين وتتحسن بشكل متناغم"، مؤكدة أن هذه العضلات لن تكون مشابهة لبطل ركوب الدرجات الكولومبي نايرو كينتنا، بل تعدنا بالحصول على ساقين رائعتين مثل عارضة الأزياء الشهيرة أدريانا كاريمبو.
وتشير مؤلفة الكتاب إلى أن "الأرداف ستصبح مشدودة بشكل أكبر وستختفي الترهلات التي تحيط بمنطقة الفخذين، لأن الركض يعمل على تحريك منطقة الأرداف بأكملها".
الركض يساعد على تقليل القلق:
وتؤكد الكاتبة أن جسم الإنسان يفرز مادة الإندورفين، التي تساعد على التغلب على الآلم والقلق والإجهاد، عقب مرور 20 دقيقة من ممارسة الرياضة، حيث تساعد على تحسين الحالة المزاجية.
وللتحفيز على التخلي عن البقاء في مقاعدنا، تتحدث ماري بوارييه عن الفوائد الصحية لممارسة رياضة العدو، مشيرة إلى أن "الركض يساعد على خفض التوتر والكوليسترول وخطر الإصابة بمرض السكري".
النصائح الرئيسية:
وتقول بوارييه إن "الاجتهاد هو القاعدة الذهبية من أجل الاستمرار في ممارسة هذه الرياضة، فينبغي الحفاظ على إيقاع معين، لا يشترط أن يكون قويا في بادئ الأمر"، موضحة أنه من المفضل ممارسة التمارين عدة مرات يوميا حتى ولو لوقت قصير.
ومن النصائح الرئيسية للدخول في عالم الركض، تنصحنا الكاتبة بممارسة تمارين الإحماء بهدف تجنب التحميل على عضلات الجسم.
وبما أن التغلب على الكسل ليس بالأمر السهل تنصحنا المؤلفة بالاستماع إلى الموسيقى أو الراديو لمواجهة الرتابة والملل في حال ممارسة الركض بمفردنا.
كما تنصحنا المؤلفة بعدم استخدام الملابس القطنية أثناء ممارسة الركض لأنها لا تسمح بالتعرق، مشيرة إلى أهمية ارتداء ملابس مخصصة تسمح بالتهوية والتنفس وتبعث على الشعور بالراحة.
وتشير بوارييه إلى أهمية شرب الماء بانتظام للمساعدة على استعادة سوائل الجسم بعد ممارسة الرياضة.
وفي حال الشعور بالملل عقب ممارسة الركض لعدة أيام بمفردك تنصح المؤلفة بالتواصل مع مجموعة من هواة ممارسة رياضة العدو لتشجيعك على الاستمرار.
ويحتوي الكتاب على نصائح غذائية وعلى أفكار عديدة للتسلية والحصول على الرشاقة في الوقت نفسه.
aXA6IDE4LjIxOC4yLjE5MSA= جزيرة ام اند امز