لوبان: حان الوقت لتحرير الشعب الفرنسي

المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان قالت: يجب أن يغتنم الفرنسيون هذه الفرصة التاريخية .

في أول رد فعل منها على تأهلها لخوض جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، قالت المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان: يجب أن يغتنم الفرنسيون هذه الفرصة التاريخية.

لوبان استطاعت أن تحقق المرتبة الثانية في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية بعد مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، ليخوضا سويا جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة في السابع من مايو/أيار المقبل. 

وقالت مرشحة الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان -أمام حشد من المؤيدين في شمال فرنسا-: حان الوقت لتحرير الشعب الفرنسي من النخبة السياسية الحالية. 

وأضافت "توالت الحكومات ولم يتغير شيء في فرنسا وأنا أقدم للناخبين الخيار البديل، وهذه النتيجة ستمكننا من الدفاع عن وطنيتنا ودولتنا، وأدعو كل المواطنين للانضمام لي". 

ومن جانبها، قالت مديرة حملة لوبان: الانتخابات الآن استفتاء بين مؤيدي ومعارضي العولمة. 

وحصل ماكرون على 23.7%، بينما نالت لوبان 21.9%، وفق نتائج أولية غير رسمية. 

كانت فرنسا شهدت، صباح الأحد، فتح صناديق الاقتراع لإدلاء المواطنين بأصواتهم في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية واختيار الرئيس الـ25 للبلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة، ويحق التصويت لنحو 47 مليون ناخب للاختيار بين 11 مرشحا في هذه الانتخابات. 

وقبيل بدء الاقتراع، سادت حالة من الغموض والترقب غير المسبوقة منذ عقود، حول المرشح الأكثر حظاً. 

ويأتي هذا الغموض نظرًا لتقارب حظوظ المرشحين الأربعة الأبرز في الانتخابات في استطلاعات الرأي، بشكل جعل من الصعب التنبؤ بمن سيكون الرئيس الـ25 لفرنسا. 

وأبرز المرشحين هم مرشحة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان، مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، ثم المرشح الجمهوري فرانسوا فيون، إلى جانب المرشح الراديكالي جان لوك ميلانشون.