زعيم الكنيسة الجورجية الأرثوذكسية يشيد بنهج التسامح في الإمارات

سفير الإمارات لدى جمهورية جورجيا يستعرض الدور الريادي الذي تلعبه أبوظبي في ترسيخ التسامح بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة.

أشاد قداسة البطريرك إيليا الثاني، الزعيم الروحي للكنيسة الجورجية الأرثوذكسية، بنهج التسامح الذي ترسخه الإمارات وما توفره من فرص الحياة الكريمة والسعيدة لكل من يعيش على أرضها، وبما تحقق فيها من تنمية ونهضة شاملة على مختلف الصعد.

وثمن إيليا الثاني، خلال لقائه عيسى عبدالله الباشه النعيمي سفير الإمارات لدى جمهورية جورجيا، السبت، في مقر البطريركية بالعاصمة تبليسي، اهتمام قيادة الإمارات بتطوير علاقاتها مع جورجيا، ومبادرتها بافتتاح سفارة لها في بلاده، لافتا إلى زيارته للدولة قبل سنوات.

واستعرض النعيمي الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في ترسيخ التسامح بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة، متطرقا إلى اللقاء التاريخي الذي جمع بين فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وتوقيعهما وثيقة الأخوة الإنسانية التي تخدم السلام في العالم وتصب في مصلحته.

وأشار إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وما تحقق لشعبيهما من تعزيز لمصالحهما المشتركة، من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والزيارات المشتركة ومساهمة الاستثمارات الإماراتية، التي تقدر بمليار دولار في التنمية الاقتصادية والبشرية في جورجيا.

حضر اللقاء منيرة محمد المرزوقي، سكرتير أول في سفارة الإمارات، وأصحاب النيافة المطارنة والأساقفة في البطريركية.