زعيم حزب الشعوب التركي المسجون يشكك في نزاهة محاكمته
الزعيم السياسي التركي المسجون المؤيد للأكراد صلاح الدين دمرداش أكد أنه ليس هناك بين القضاة من يستطيع الوقوف في وجه أردوغان.
أكد الزعيم السياسي التركي المسجون المؤيد للأكراد، صلاح الدين دمرداش أنه ليس هناك بين القضاة من يستطيع الوقوف في وجه الرئيس رجب طيب أردوغان، معبراً عن تشككه في إمكانية حصوله على محاكمة نزيهة بعد وصف إردوغان له علناً بأنه "إرهابي".
وفي مقابلة نادرة مع وكالة "رويترز" من سجنه، قال دمرداش، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي إن "قرار القبض عليّ وعلى زملائي سياسي. السلطة القضائية في الوقت الراهن تحت السيطرة الكاملة والضغط من حزب العدالة والتنمية"، في إشارة إلى الحزب الحاكم الذي أسسه أردوغان.
وأضاف في رد مكتوب على أسئلة قدمتها "رويترز" لمحاميه "الفرصة في محاكمة نزيهة غير متاحة لأحد".
وتابع دمرداش "لسوء الحظ لا يمكن لأي قاض في تركيا الاعتراض على تعليقات أردوغان غير القانونية والمتجاوزة. يواجه القضاة خطر العزل أو الإقالة أو السجن. سنحاسب بالتأكيد أردوغان والقضاة الذين ينصاعون له".
وكانت السلطات ألقت القبض على دمرداش، وهو محامٍ سابق متخصص في حقوق الإنسان، وأكثر من 10 نواب في البرلمان عن حزب الشعوب في حملة أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
ويواجه معظم النواب تهمة الارتباط بصلات بحزب العمال الذي تصنفه الحكومة التركية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، فيما ينفي النواب المعتقلون التهم.
ويطالب الادعاء بسجن دمرداش 142 عاماً والزعيمة المشاركة السابقة للحزب فيجن يوسيكداج بالسجن 83 عاماً بتهمة نشر دعاية داعمة لمنظمة إرهابية.
ورفض دمرداش الذي سجن في نوفمبر/ تشرين الثاني ويحتجز في سجن بإقليم إدرنة شمال غرب البلاد، حضور جلسة بالمحكمة قبل أسبوعين عندما أبلغته الشرطة أنه ينبغي تكبيل يديه.
aXA6IDE4Ljk3LjkuMTY4IA== جزيرة ام اند امز