حسام زكي: القمة العربية المقبلة نقطة فاصلة لأمن المنطقة القومي
الأمين العام المساعد ورئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، متحدثا في مؤتمر "فكر16" المنعقد بدبي
أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد ورئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة المقبلة التي ستنعقد في السعودية، الأسبوع المقبل، ستمثل نقطة فاصلة في التوافق فيما يتعلق بالأمن القومي العربي.
جاء ذلك خلال مداخلته في جلسة بعنوان "دور المنظمات الإقليمية والدولية في صناعة الاستقرار" ضمن فعاليات المؤتمر السنوي السادس عشر "فكر"، المنعقد في مدينة دبي، بمشاركة شخصيات بارزة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين والمفكرين والمثقفين والباحثين والقادة الفاعلين.
وقال السفير حسام زكي إن "منظومة العمل العربي التي أسستها الجامعة العربية تهدف للاستقرار الاقتصادي وخلق شكل من أشكال الوحدة"، مضيفا أنه "في قمة الجزائر عام 2005، أدخلت الجامعة نظام التصويت على ميثاقها بعد أن كانت قراراتها توافقيا في مزاوجة للوصول إلى معادلة توصلنا لآليات عمل ناجعة".
وفيما يتعلق بالتدخلات الخارجية، شدد على ضرورة توافق أعضاء الجامعة العربية على آلية موحدة يتم من خلالها التصدي لهذا الأمر.
ولليوم الثاني على التوالي تتواصل فعاليات المؤتمر السنوي السادس عشر "فكر"، في مدينة دبي، حيث شهدت ساعات الصباح انعقاد ثلاث جلسات، هي: "الفوضى.. اختلال آليّات العمل السياسي"، و"الفوضى.. التدخّلات الخارجية"، و"الفوضى.. الفقر والتفاوت والبطالة".
وينتظم المؤتمر بمبادرة من مؤسسة الفكر العربي، تحت عنوان "تداعيات الفوضى وتحدّيات صناعة الاستقرار"، في تظاهرة ثقافية ترمي إلى إقامة منصة للتحاور والتبادل العميق للأفكار والخبرات بين المشاركين.
كما يسعى المؤتمر أيضا لتشكيل بنية تحتية من المناقشات الرامية للتصدّي للتحدّيات الراهنة التي تواجه المنطقة العربية، ولبحث السياسات البنّاءة اللازمة لإيجاد الحلول ورسم خطّة عمل مستقبلية، تُساهم في بناء الاستقرار بالمنطقة.
وعموما، تجمع التظاهرة أكثر من 600 من الشخصيات البارزة، من رؤساء الدول ونخبة صناع القرار والمسؤولين والمفكرين والمثقفين والباحثين والقادة الفاعلين من القطاعين العام والخاص، إضافة لممثلين عن منظمات المجتمع المدني، ونخبة من كبار رجال الفكر والإعلام والثقافة.