كورونا بفرنسا.. أزمة إنترنت بأول أيام "التعلم عن بُعد"
الدراسة عبر الإنترنت في فرنسا واجهت أزمة كبيرة بسبب "الخوادم" وسقوط الشبكات بينها موقع المركز الوطني الفرنسي "للتعلم عن بعد"
في اليوم الأول من بدء تطبيق "التعلم عن بُعد" في فرنسا بعد تعليق الدراسة بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، واجه ملايين الطلاب صعوبة في الاتصال عبر الإنترنت مع زيادة الضغط على الخوادم (السيرفر).
وذكرت محطة "إل.سي.إي" الفرنسية، أن الدراسة عبر الإنترنت واجهت أزمة كبيرة بسبب "الخوادم" وسقوط الشبكات، بينها موقع المركز الوطني الفرنسي "للتعلم عن بعد"، خصوصا في ضواحي البلاد.
وأوضحت أنه رغم تأكيد السلطات الفرنسية تعزيز قدرة الخوادم إلى حد كبير لتكون قادرة على استقبال ملايين الاتصالات المتزامنة، فإن الطلاب لم يتمكنوا من التواصل عبر الإنترنت بسبب الضغط على الشبكات.
ورصدت المحطة الفرنسية تعطل الإنترنت في عدة مدارس في مدن واز، وسوم، وأكاديمية ديجون، وليل، فيما وجّه الآباء شكاوى على موقع "تويتر" من عدم قدرة أبنائهم على التواصل عبر الإنترنت مع مدارسهم ومدرسيهم.
ولكن في المقابل، أعلنت وزارة التعليم الفرنسية، أن حالات الخلل في شبكة الإنترنت فردية، داعية لإيجاد حلول على المستوى المحلي في كل إدارة تعليمية ومدرسة.
وهذا ما فعله البعض بالفعل، إذ حاول المعنيون الرئيسيون الاستجابة لمستخدمي الإنترنت المحبطين لطمأنتهم، فعلى سبيل المثال، كتبت مدرسة "ديجون" على "تويتر": "التدفق الهائل للطلاب على موقع التعليم عن بُعد، هذا الصباح تسبب في ضغط، وجارٍ حل الخلل من قبل الفرق الفنية".
الأمر نفسه قامت به مدرسة "واز" قائلة: "نواجه صعوبات فيما يتعلق بالعدد الكبير جداً من الاتصالات المتزامنة"، موضحة أن الوزارة أكدت أن هناك فريقا يتحرك حقاً لمحاولة حل هذه المشاكل التقنية".
من جانبها، قالت وزارة التعليم الفرنسية على حسابها الرسمي: "نحن ندرك أن الأمور صعبة بعض الشيء في اليوم من إغلاق المدارس وتطبيق تجربة غير مسبوقة، مع ذلك، نريد أن نكون مطمئنين".
وأضافت المحطة الفرنسية: "نشهد أن الاستمرارية التعليمية التي تريدها الحكومة يمكن أن تتم دون مشكلة في الأيام المقبلة"، مضيفة أنه "حتى ذلك الحين، النصيحة التي نقدمها للفرنسيين هي الانتظار".
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA== جزيرة ام اند امز