أقل الدول زيارة في العالم
أغلب هذه الوجهات تعاني من نقص أعداد الزائرين بسبب تعافيها من كارثة.
إذا كنت قد سئمت الحشود في المواقع السياحية الشهيرة، ربما يجب عليك أن تجرب البلدان الأقل زيارة على الأرض؛ حيث يتمتع أغلبها بالأصالة والمواقع الرئعة الخالية من الحشود.
أغلب هذه الوجهات تعاني من نقص أعداد الزائرين بسبب تعافيها من كارثة، سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان، لذا يجب أن تتأكد أولا من التعليمات الأمنية قبل الزيارة، وقد قام موقع FAR&WIDE بوضع قائمة بهذه الوجهات ربما تفكر في تجربتها عطلتك القادمة.
مونتسيرات
مونتسيرات تستقبل أقل من 9 آلاف زائر سنويا، وهي إقليم بريطاني لما وراء البحار، وهي عبارة عن جزيرة كاريبية، تتمتع بالعديد من المواقع الفخمة، خاصة بعد أن افتتح جورج مارتن البيتلز استوديو هناك، ولكن في منتصف التسعينيات شهدت مئات من الانفجارات البركانية التي حولت النصف السفلي من مونتسيرات إلى مكان غير صالح للسكن.
جزر سليمان
بين بابوا غينيا الجديدة وفانواتو يقع أرخبيل جزر سليمان، تتألف من 992 جزيرة، 147 منها مأهولة بالسكان، وقد كانت جزءا من المستعمرة البريطانية السابقة، وتستقبل سنويا أقل من 28 ألف زائر.
الجزر بالطبع لا تنافس جيرانها مثل تاهيتي وفيجي، إلا أنها تمتلك مواقع رائعة أيضا وبالطبع ستجدها أرخص من الجزر الشهيرة الأخرى.
جزر القمر
تقع جزر القمر قبالة ساحل شرق أفريقيا، بالقرب من موزمبيق ومدغشقر، وتشتهر بأدغالها الخضراء وشواطئها ذات الرمال البيضاء، ولكنها تجذب أقل من 36 ألف زائر فقط سنويا.
وربما كان ذلك بسبب سياساتها المحفوفة بالمخاطر خلال الـ40 عاما الماضية، فمنذ أن حصلت على استقلالها من فرنسا في 1970، خضعت جزر القمر لنحو 20 انقلابا؛ ما جعلها واحدة من أفقر دول العالم، وتفتقر إلى البنية التحتية اللازمة.
ومع ذلك، من الآمن تماما زيارتها الآن وهناك جهود لتقوية الصناعة السياحية في تلك الجزر، التي تمتلك من المواقع ما يؤهلها للمنافسة خلال السنوات المقبلة.
أنجويلا
تعتبر أنجويلا، وهي إقليم بريطاني فيما وراء البحار، جوهرة لجزيرة كاريبية، مع شواطئها البيضاء ومبانيها ذات الألوان المشرقة، والتي تجذب 55 ألف زائر سنويا؛ لأنها واحدة من أكثر جزر الكاريبي تضررا من جراء إعصاري إيرما وماريا.
وقد أثرت الأعاصير على ما يقرب من 90% من البنية التحتية، وبفضل الجهود التي بذلها السكان المحليون، عادت أنجويلا إلى العمل؛ حيث أصبحت غالبية خدمات البنية التحتية والخدمات السياحية قيد التشغيل.
سيراليون
جمهورية سيراليون هي دولة صغيرة في غرب قارة أفريقيا، على ساحل المحيط الأطلسي، وتستقبل ما يقرب من 57 ألف زائر سنويا، لكنها غير آمنة نسبيا للزيارة، وقد تم تصنيفها كبلد من المستوى 2 من قبل وزارة الخارجية الأمريكية؛ ما يعني أنه يجب على الزوار توخي المزيد من الحذر عند زيارتها.
دومينيكا
دومينيكا واحدة من الدول الأكثر تضررا من إعصار ماريا في نهاية عام 2017، لذلك تراجعت أعداد السياحة في 2018 بنسبة 12%، وبلغ عدد زائريها نحو 63 ألفا في 2019.
وتعد دومينيكا جنة بيئية فاخرة وموطن للشعاب المرجانية، كما أن بها بركانا محاطا بالغابات المطيرة وأحد أطول مسارات المشي لمسافات طويلة في منطقة البحر الكاريبي.
لكنها تعد واحدة من الجزر الأكثر تكلفة للوصول إليها؛ حيث إن الرحلات الجوية محدودة نسبيا، ولكن تخطط شركة المنتجعات Kempinski من فئة الخمس نجوم لفتح منتجعها الأول في دومينيكا قريبا؛ ما سيؤدي إلى تغيير كبير في ديناميكية هذا المخبأ الكاريبي.
تيمور الشرقية
تعد تيمور واحدة من أحدث الدول في العالم؛ حيث حصلت على الاستقلال عن إندونيسيا في عام 2002، ومن المعروف أنها تقدم بعضا من أفضل مواقع الغطس في العالم والشواطئ الرائعة، كما تعج بالأسماك الملونة والتنوع البيولوجي ذي الشهرة العالمية، لكن على الرغم من ذلك لا يزورها أكثر من 75 ألف زائر سنويا.
سان مارينو
سان مارينو هي وجهة غير متوقعة في المنطقة السياحية الرئيسية في العالم، حيث توجد داخل شمال وسط إيطاليا، ويزيد عدد السياح على عدد السكان 84 ألف زائر مقابل 33.500 مواطن، لكن غالبا ما يتم تجاهل تلك الوجهة الرائعة.
وتعد سان مارينو إحدى أقدم الجمهوريات في العالم، وينجذب الزوار إلى قلاعها المنحدرة والعاصمة المدرجة في اليونسكو "سيتا دي سان مارينو"، حيث يعود تاريخ المركز التاريخي إلى 1000 عام.
في العامين الأخيرين، زاد عدد الزوار بمقدار 24 ألف شخص، وبالتالي فإن سان مارينو على وشك أن تصبح من الوجهات الشهيرة في أوروبا.