إصابة لبناني أثناء محاولة الجيش فتح طريق قطعه محتجون
مجموعة "لحقي" كانت قد دعت، الأحد، للمشاركة في إضراب عام، واستكمال المظاهرات والتحركات في المناطق التي تُسهم بالضغط على السلطة.
أصيب لبناني، صباح الإثنين، خلال تدافع بين الجيش والمتظاهرين، الذين قطعوا طريقا في العاصمة بيروت، وسط دعوات إلى إضراب عام في جميع مؤسسات البلاد.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) إن محتجين قطعوا "أوتوستراد البحصاص بيروت وأطلق الجيش الرصاص المطاطي؛ ما أدى إلى إصابة شاب وتم نقله إلى المستشفى".
- دعوات للإضراب العام وقطع الطرقات الإثنين في لبنان
- اتجاه لتشكيل حكومة لبنانية "تكنوسياسية" برئاسة الحريري
ودعا متظاهرون لبنانيون، الأحد، إلى إضراب عام في جميع مؤسسات البلاد وإغلاق الطرقات العامة حتى تشكيل الحكومة الجديدة.
وتجمع محتجون، مساء أمس، في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، تحت شعار "أحد الضغط"، حاملين الأعلام اللبنانية والشعارات المنددة بالفساد والداعية إلى المحاسبة والإصلاح.
وأكد عدد من المشاركين الاستمرار بالتظاهر والاعتصام حتى تحقيق المطالب، وسط دعوات إلى الإضراب العام الإثنين، وإغلاق الطرقات في كل المناطق "حتى تشكيل الحكومة".
ودعت مجموعة لحقي، في البيان رقم 18، اللبنانيين، للمشاركة في إضراب عام، واستكمال المظاهرات والتحركات في المناطق التي تُسهم بالضغط على السلطة حتى تحقيق باقي مطالب الشعب.
وجددت مطالبتها بتشكيل حكومة مصغرة مؤقتة ذات مهام محددة تكون من خارج مكونات الطبقة الحاكمة لإدارة الأزمة المالية وتخفيف عبء الدين العام وإقرار قانون يحقق العدالة الضريبية.
كما طالبت بإجراء انتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب مع القيام بحملة جدية لمناهضة الفساد ضمنها إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات في لبنان قبل أكثر من أسبوعين، التي قادت إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بعد رفض المتظاهرين خطة إنقاذ تم إعلانها من جانب الحكومة تشمل إجراءات إصلاح اقتصادي، لم تستثنِ هتافات وشعارات المتظاهرين زعيما أو مسؤولا، لا سيما وزير الخارجية جبران باسيل.
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA= جزيرة ام اند امز