الانتخابات اللبنانية.. اقتراع "خاص" يسبق "الأحد الكبير"
انطلقت، صباح الخميس، عملية اقتراع الموظفين المكلفين رؤساء أقلام وكتبة ومساعدين في الانتخابات النيابية بلبنان والمقرر إجراؤها الأحد المقبل.
ويبلغ عدد الموظفين المقترعين 14 ألفا و950 موظفاً، يتوزعون على 43 مركز اقتراع، في كل مناطق لبنان.
- انتخابات المغتربين.. لبنان بين أمل التغيير والتأثير المحدود
- 60 % نسبة مشاركة المغتربين اللبنانيين في الانتخابات التشريعية
وفتحت صناديق الاقتراع في حضور البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات و"الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" ومندوبي المرشحين، وسط إجراءات أمنية للجيش وقوى الأمن الداخلي حول مراكز الاقتراع.
يذكر أن الانتخابات النيابية هي الأولى بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب عام 2020 الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وجرح 6000، بالإضافة إلى دمار هائل للأبنية والمؤسسات التجارية المحيطة بالمرفأ، دون أن يتمكن القضاء اللبناني من استكمال التحقيق في ملف الانفجار.
وتجرى الانتخابات في ظل أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة بدأت ملامحها في خريف عام 2019 وترافقت مع حراك شعبي طالب بانتخابات نيابية مبكرة وبالمعالجة والتغيير.
وستجرى الانتخابات النيابية وفق القانون النسبي والصوت التفضيلي، حيث يتوزع الناخبون اللبنانيون وعددهم نحو 4 ملايين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبا جديدا.
وأنجزت أولى مراحل الانتخابات النيابية في 6 مايو/أيار الجاري، حيث اقترع اللبنانيون المقيمون في الدول التي تعتمد يوم الجمعة يوم عطلة، وكذلك المرحلة الثانية في 8 مايو/أيار، حيث اقترع اللبنانيون المقيمون في باقي الدول الأجنبية، أما اقتراع اللبنانيين في الداخل فسيكون الأحد المقبل.
وأعلن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب أن نسبة الاقتراع في الجولة الأولى من انتخابات المغتربين بلغت نحو 60%.
وركّزت الحملات الانتخابية في الأسابيع الماضية على الدعوة للمشاركة الكثيفة في الاستحقاق الانتخابي، وسط تخوف من المقاطعة وضعف المشاركة.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg جزيرة ام اند امز