رئيس وزراء لبنان يلتقي وفدا من صندوق النقد
تعهد لبنان في 2018 بخفض عجزه العام والقيام بإصلاحات هيكلية مقابل وعود بمساعدات دولية تبلغ 11,6 مليار دولار
يلتقي رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، الثلاثاء، في بيروت وفدا من صندوق النقد الدولي، بعدما طلب لبنان الذي بات على شفير انهيار اقتصادي مساعدة تقنية من هذه المؤسسة المالية.
ويواجه لبنان صعوبات اقتصادية خطيرة تفاقمت بعد بدء الاحتجاجات غير المسبوقة في أكتوبر/تشرين الأول 2019، على الطبقة السياسية بأكملها المتهمة بالفساد وعدم الأهلية.
- رغم رفضه شعبيا.. لبنان يخضع للعلاج المر من صندوق النقد
- لبنان سيطلب رسميا من صندوق النقد المساعدة لحل الأزمة المالية
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية أن دياب سيلتقي بعد ظهر الثلاثاء وفدا من صندوق النقد الدولي بدون أن تضيف أي تفاصيل.
ويوم الأحد، قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي متحدثة في دبي إن لبنان بحاجة لإصلاحات هيكلية عاجلة وعميقة، وإن الصندوق سيرسل فريقا فنيا صغيرا، "ليعطي توصية تشخيصية بخصوص ما يمكن اتخاذه من إجراءات"، لكن اتخاذ القرارات بيد لبنان.
وحتى مع كون المساعدة التي يطلبها لبنان من صندوق النقد الدولي فنية، أشارت تصريحات نسبت إلى نبيه بري رئيس مجلس النواب (البرلمان) الأسبوع الماضي إلى معارضة البلاد لبرنامج كامل من الصندوق.
وتعهد لبنان في 2018 بخفض عجزه العام والقيام بإصلاحات هيكلية مقابل وعود بمساعدات وهبات من الأسرة الدولية تبلغ 11,6 مليار دولار (10,6 مليار يورو).
ويعاني هذا البلد من دين يقارب الـ92 مليار دولار، أي أكبر بـ150% من إجمالي الناتج الداخلي.
وينبغي أن تسدد الدولة في مارس/آذار المقبل 1,2 مليار دولار من سندات يوروبوند مستحقة.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز