بعد نفاد الوقود.. سجون لبنان على أبواب "العتمة الشاملة"
وسط أزمة سياسية واقتصادية يعيشها لبنان بات "الظلام الدامس" مصيرا محتوما يهدد السجون اللبنانية، بعد نفاد الوقود على مدى الأيام الماضية.
وأكدت مصادر في وزارة الداخلية اللبنانية نفاد مادة الوقود من مديريتي قوى الأمن الداخلي والسجون، لافتةً إلى أن وزارة الداخلية ومدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، عملا على مدى الأيام المنصرمة على تأمين المادة.
وقالت المصادر، في تصريح لقناة "الجديد" نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، إن اللواء عثمان تمكن من "شحادة" المادة من معارفه لتأمينها إلى السجون، مشيرة إلى أن الكمية المتوافرة تلبي حاجة السجون ومديريات الوزارة "لعدة أيام" قبل الدخول بالعتمة الشاملة.
"خنق" الأمن
وأرجعت المصادر أزمة الوقود التي تعيشها قوى الأمن الداخلي إلى "نكايات" تمارسها وزارة الطاقة، مرجحة أن تكون "لأهداف سياسية"، معتبرة إياها محاولة لـ"خنق قوى الأمن الداخلي".
وأشارت إلى أن وزير الداخلية بسام المولوي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي تواصلا مع وزير الطاقة وليد فياض لتأمين المادة، لكن من دون جدوى حتى الآن.
وكانت الحكومة العراقية قررت أول أمس الخميس الموافقة على تمديد الاتفاق الثنائي لتزويد لبنان بالوقود، من أجل تلبية احتياجاته في المرحلة المقبلة.
يذكر أن لبنان يشهد نقصا شديدا في الطاقة الكهربائية منذ أشهر، حيث لا تزيد ساعات التغذية بالطاقة الكهربائية التي تؤمنها مؤسسة كهرباء لبنان عن ساعتين يومياً.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg جزيرة ام اند امز