قبل الذكرى الثانية للكارثة.. انهيار بصوامع مرفأ بيروت
سقط جزءمتصدع من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت بالتزامن مع الذكرى الثانية للكارثة التي ضربت المرفأ العام قبل الماضي.
وقالت وكالة لبنان الرسمية للأنباء إن :"جزءا من أهراءات القمح في مرفأ بيروت، سقط اليوم الأحد، والغبار يتصاعد في المنطقة"، مشيرة إلى أن " الجزء الذي سقط هو الأكثر هشاشة منذ وقوع الانفجار وكان سقوطه متوقعا".
ومن جهته توقع وزير الأشغال اللبناني علي حمية "سقوط صومعتين جديدتين في أي وقت"، مشيرا إلى أنه:" لم يقع أي انفجار أو انبعاثات سامة نتيجة انهيار صوامع مرفأ بيروت".
وقبل أيام من الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، شب حريق بإحدى صوامع القمح، لم يتم إخماده أو السيطرة عليه حتى الآن ما تسبب في انهيار الجزء الجديد.
وفور انهيار الجزء المتصدع، غطى غبار كثيف أجواء مرفأ بيروت. ونقلت وسائل إعلام محلية أن صومعتين سقطتا حتى الآن.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من اندلاع حريق في القسم الشمالي من الصوامع نتج، وفق السلطات وخبراء، عن تخمر مخزون الحبوب مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.
وعلت الأصوات في لبنان مطالبة بتدخل فوري وسريع لإطفاء الحريق، وسط اتهامات من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، للحكومة اللبنانية بتأخير إطفاء النيران بقصد انهيار المبنى، حتى لا يكون شاهدا على الجريمة، خصوصاً أنه المبنى الوحيد الصامد ضمن المرفأ.
ويحيي لبنان في الرابع من أغسطس آب الذكرى السنوية الثانية للانفجار الذي تسبّب بمقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، وألحق دماراً واسعاً بعدد من أحياء العاصمة.
ولم تحرز التحقيقات القضائية المعلّقة منذ أشهر أي تقدم، على ضوء تدخلات سياسية ودعاوى ضد المحقق العدلي يرفعها تباعاً عدد من المدعى عليهم بينهم نواب حاليون ووزراء سابقون.
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA== جزيرة ام اند امز