الفرح والهدوء يخيمان على المرحلة الثانية لتصويت اللبنانيين بالخارج
الناخبون في الخارج عبروا عن فرحتهم بممارسة حقهم الانتخابي لأول مرة في بلاد الاغتراب، آملين أن يعود ذلك على لبنان بالخير.
عمت أجواء من الهدوء المشوبة بالفرح في مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها في المرحلة الثانية لتصويت اللبنانيين بالخارج في الانتخابات النيابية لأول مرة.
وفي جولة لصحيفة "النهار" اللبنانية بمراكز الاقتراع في باريس وصفت الأجواء بأنها "عيد"؛ كون اللبنانيين المقيمين بها يصوتون لأول مرة في انتخابات وطنهم الأم.
وقال سفير لبنان بباريس رامي عدوان إن هذه العملية "التاريخية" تعني "الفرح والفخر والديمقراطية"، وإن سير الانتخابات يسير "بطريقة شفافة".
وعبر أحد الناخبين عقب إدلائه بصوته عن فرحته قائلا إن صوت المغتربين "سيكون له وزنه".
ووصف مندوب عن حزب "القوات اللبنانية" العملية الانتخابية بـ"العرس الديمقراطي" الذي سمح للبنانيين في الخارج بالتصويت في بلاد الاغتراب لأول مرة.
وكان لافتا ضمن من يدلون بأصواتهم شاب صغير مولود في فرنسا، وقال بلهجة لبنانية سليمة إنه كان واجبا عليه الإدلاء بصوته بعد أن أعطاه الوطن الأم هذه الفرصة.
غير أنه دعا أن تكون بطاقات التصويت المرة القادمة باللغة الفرنسية؛ كونه لا يجيد القراءة بالعربية، مما دفعه للاعتماد على صور المرشحين في الاختيار.
منسق "التيار الوطني الحر" في أوروبا إيلي حداد وصف التصويت في الخارج بأنه "يوم تاريخي".
وفيما لم ترد شكاوى حتى الآن من مخالفات أو عقبات في بعض الدول، مثل فرنسا وأستراليا، إلا أنه في ألمانيا شكا بعض الناخبين من عدم العثور على أسمائهم في الكشوف.
ورد سفير لبنان بألمانيا مصطفى أديب على ذلك بقوله إنه سيتم مراجعة غرفة العمليات المشكلة من وزارتي الداخلية والخارجية لمراجعة الأسماء التي سُجلت مسبقا ولم ترد على لوائح الشطب.
ووصف الإقبال على التصويت بأنه "كثيف"، معتبرا أن اليوم هو "عرس لبنان".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في المرحلة الثانية لتصويت المغتربين منتصف الليلة الماضية بتوقيت بيروت بداية بأستراليا، فيما سينتهي التصويت في الساعة 8 صباح الإثنين المقبل بتوقيت بيروت أيضا في الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وشملت المرحلة الأولى 6 دول عربية وبلغت نسبة التصويت نحو 66% حسب صحف لبنانية، فيما تبدأ مرحلة التصويت في الداخل في 6 مايو/أيار المقبل.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTUwIA== جزيرة ام اند امز