بالصور.. "سيركوبوليس" يختتم مهرجانات بيت الدين في لبنان
فرقة إيلوييز الكندية تختتم مهرجانات بيت الدين الدولية في لبنان بعرضها الشهير "سيركوبوليس"، الذي سبق تقديمه في 23 دولة
اختتمت فرقة إيلوييز الكندية مهرجانات بيت الدين الدولية في لبنان بعرضها الشهير "سيركوبوليس"، الذي جمع بين فنون المسرح والسينما والسيرك، وجذب الكبار والصغار على حد سواء.
وكان العرض من إخراج ديف سان بيير وجانو بينشو، وسبق تقديمه في أكثر من 23 دولة، من بينها السعودية والأردن والإمارات، ويحمل بين طيات المرح واللهو رؤية فلسفية عن مفهوم حرية الفرد ويومياته المشحونة بضغوط العمل في المدن الصناعية الكبيرة.
يبدأ العرض بمشهد رمادي قاتم في مدينة صناعية مجهولة تبدو من خلال أفلام الفيديو والأصوات المزعجة في خلفية المسرح، ومن خلال ملابس الفنانين أنها مدينة رتيبة حزينة ينكفئ أهلها على العمل ليل نهار.
ومع دخول الألوان، الأحمر والأصفر والأزرق، تتغير أحوال المدينة الغارقة في ضغوط الحياة، فيتواجه الروتين والتسلية، والرومانسية والحياة العملية، من خلال قالب موسيقي راقص وألعاب الخفة واللوحات البهلوانية اللافتة والحركات الاستعراضية الفردية والجماعية وفنون الأداء التي تعتمد على التوازن واللياقة البدنية والذهنية.
وعلى مدى ساعة ونصف الساعة يعكس العرض ثقافات وفنون مناطق مختلفة من العالم، مستمدا ذلك من تعدد جنسيات ولغات الفنانين المشاركين فيه، إذ يضم راقصين من كندا واليابان وسويسرا.
ولعب الإخراج دور البطولة في العرض، بعد أن نجح في توظيف مختلف العناصر من موسيقى وإضاءة ومؤثرات بصرية مع حركة الراقصين في تناسق وانسيابية تامة.
واللافت في "سيركوبوليس" أنه رغم فقرات السيرك المتنوعة فإن الفرقة التي تأسست في مونتريال عام 1993 تستبعد تماما الحيوانات من العرض، متخذة موقفا ضد استغلال هذه الأرواح البريئة في إبهار الجمهور.
والعرض الذي قُدم، الخميس، ويستمر يومي الجمعة والسبت هو آخر ما يحمله برنامج مهرجان بيت الدين الدولية لهذا الصيف، الذي بدأ في 12 يوليو/تموز الماضي بحفل للفنان زياد رحباني.
aXA6IDMuMTUuMTcuNjAg
جزيرة ام اند امز