"بارقة أمل" بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ميقاتي يعلن الموعد
فيما يمثل "نقطة ضوء في نهاية النفق المظلم"، كشف رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي عن "بارقة أمل" لتشكيل الحكومة.
وبكلمات تملؤها الثقة، وابتسامة تعطي اللبنانيين أملا فيما هو مقبل، أكد ميقاتي في أعقاب لقاء، جمعه مع الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، أن اللقاء القادم بينهما لن يخرج منه حتى ينتهي من تشكيل الحكومة.
- لقاء "الأمتار الأخيرة".. عون يستقبل ميقاتي في قصر بعبدا
- جعجع: "حزب الله" مكبل بالاستحقاق الرئاسي.. وعهد عون "خديعة"
وبلهجة لبنانية متفائلة، وجه ميقاتي كلامه للصحفيين مبتسما، وهو يغادر القصر الجمهوري، قائلا: "هالمرة قعدنا نص ساعة، مشوار الجاي رح أجي وضلني (سأظل) قاعد حتى تشكيل الحكومة، وما رح روح، رح نام هون (سأنام هنا)".
يأتي هذا في وقت لا تزال مشاورات تشكيل الحكومة متعثرة، فيما يخشى اللبنانيون دخول البلاد في مرحلة فراغ حكومي تقود الأوضاع لمزيد من السوء.
تفاصيل الاجتماع
وكان عون، استقبل، صباح الخميس، رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، حيث جرى مناقشة تشكيل الحكومة والتطورات المتلاحقة في هذا الشأن والاتصالات الجارية للإسراع في عملية تشكيل الحكومة.
وتطرق الاجتماع، الذي استمر لنصف ساعة فقط، إلى "آخر المعطيات المتعلقة بملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ومهمة الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين".
كذلك شمل أيضا "اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وكلمة لبنان التي سيلقيها ميقاتي كرئيس للوفد اللبناني".
مخاوف الفراغ الرئاسي
وتلحق بمخاوف الفراغ الحكومي، مخاوف الفراغ الرئاسي مع اقتراب انتهاء ولاية عون الرئاسية، والتي تنقضي في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأكد عون مطلع شهر أغسطس/آب الماضي، أنه سيعمل على انتخاب رئيس جديد للبلاد، وسيتحمل مسؤولياته الدستورية، بالعمل بكل ما أوتي من قوة، من أجل توفير الظروف المواتية لانتخاب رئيس جديد.