مقتل نصر الله.. ليلى عبداللطيف «تسقط» في اختبار التوقعات
لم تمهلها الأحداث كثيرا ليسقط «الرقم الصعب» في زحمة تطورات التقت جميعها لتفند توقعات لم تصمد لأكثر من يومين أمام حقائق الأرض.
اللبنانية ليلى عبداللطيف تخفق هذه المرة في «قراءة» المستقبل القريب للحدث الأبرز في بلدها على خلفية التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق منذ سنوات على حزب الله.
وفي توقعات بشأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والذي قتلته إسرائيل أمس الجمعة، كشفت عنها خلال برنامج تلفزيوني، قالت عبداللطيف: «أرى أن المرحلة المقبلة على لبنان وعلى العالم العربي والأجنبي ستكون مرحلة تحمل اسم سماحة السيد حسن نصر الله بامتياز».
وأوضحت: «وذلك لأنني أراه سيكون أو سيشكل الرقم الأصعب لكل الحلول والتسويات والاستحقاقات التي سيمر بها لبنان خلال المرحلة المقبلة».
وتابعت: «هذا أولا، ثانيا أرى أن المقاومة على رأسها حزب الله ستكون صاحبة القوة والقدرة والسيطرة الفاعلة على الأرض للدفاع على لبنان وبشكل لن يتوقعه العدو الإسرائيلي رغم امتلاكه كل التكنولوجيا والأسلحة المتطورة أو المعلومات».
ومضت تقول: «لبنان لم يعد أرضا مستباحة أمام جيش العدو، وصدقوني عندما أقول إنما أراه يحصل على الأرض سيزلزل ذهن الأرض في حال حصول أي تطورات قادمة او حرب على لبنان، خاصة على أرض الجنوب».
على الأرض
رغم أن كثيرين يعتقدون بتحقق توقعات عبداللطيف، فإن تكهناتها خابت هذه المرة وبشكل لافت، حيث لم يمض أكثر من يومين قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نصر الله.
وأعلن الجيش أن نصر الله "قتل" في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، في خبر أكده حزب الله في وقت لاحق.
وبذلك، يفند نصر الله بنفسه توقعات ليلى عبد اللطيف، لتصدق بذلك مقولة «كذب المنجمون ولو صدقوا».
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز